هالة،

أنت لم تجيبي على سؤالي،بل افترضت سؤالا آخر وأجبت عليه..

ما هو المانع العقلي أو "العلمي" الدافع لرفض تعدد الأزواج والزوجات؟؟ يعني بعيدا عن أي دين، ما الذي يمنع الشخص اللاديني من أن يكون لرجل أكثر من زوجة ولامرأة أكثر من زوج؟

ماهي علاقة الزواج بعيدا عن أي دين؟ ما هي قيمتها "العلمية" والعقلية من وجهة نظر عالمانية بحتة لا علاقة لها بالله أو بالمسيح أو بيهوه رب الجنود أو ببوذا أو بزيوس؟

هل علاقة الزواج صحبة، شركة، أم احتكار؟ ولم كانت هذه أو تلك أو الثالثة أو غيرها جميعا؟ ما هي الأسس التي تعتمدين عليها أنت وغيرك لرفض التعدد بإطلاقه؟ ولم لا يكون في المجتمع خليط من تعدد الأزواج والزوجات المرتبطين بعلاقات زواج متنوعة؟

إجابتك السابقة كانت رومنسية بالمعنى الفكري للكلمة، تنبع من رؤية وردية لأمير على حصان أبيض مكرس لأميرة ترفل في الحرير وتنتظره هو وحده الذي يسعى إليها وحدها، أتمنى أن نكون أكثر جرأة في طروحاتنا.

لا أنكر أنني إسلامي، لكنني هنا أطرح آراء لاإسلامية منذ بعض الوقت، والقصد منه هو التفكير والعصف الذهني، ثم التفكير مجددا، فإن شعرت بعدم رغبة بمجاراتي فلا بأس بذلك عندي وكان نهارك سعيدا دوما.


الزميل نايتمير

الجواب شرحه، مثل ما قلنا للزميلة هالة، شو هي الموانع "العلمية" والعقلية لمنع تعدد الأزواج والزوجات معا؟ غير العادة والعرف وطبعا بعيدا عن أي دين..