نظام الملك
عضو رائد
    
المشاركات: 1,265
الانضمام: Apr 2011
|
RE: انتحار عروس ليلة الزفاف تركها زوجها وبات مع زوجته الأولي!
الزملاء الاعزاء
فى مداخلة الزميلة "هالة" نقاط تستحق التفكير والتعليق عليها ومنها :
اقتباس:كما قلت لك سابقا حب التعدد ليس وقفا على الرجل فالانسان عموما لا يستطيع أن يأكل نفس الطعام يوميا و في كل الوجبات طول عمره بشتى مراحله ما دام بامكانه تناول طعام آخر و قطعة حلوى و فنجان قهوة و حفنة مكسرات.
المرأة أعظم من الرجل فى احترام الابناء وتقديرهم ، فالأمومة غريزة والأبوة عاطفة كما يقولون، لذلك حساب المرأة ليس فى المتعة الجسدية ولكن فى الأبناء، بعكس بعض الرجال، يفكرون فى أنفسهم ومتعتهم على حساب أبنائهم.
ولا أرى عدالة التفكير فى الرجل والمرأة بدون دمجهم فى منظومة الأسرة.
اقتباس:كدين ظهر في مجتمع ذكوري كان لا بد أن يعمل على اجتذاب الرجال باعطائهم صلاحيات و امتيازات لأنهم سيحملون الدعوة و يدعموها بأموالهم و يقودوا فتوحات لنشرها. ذلك التمييز كان مدروسا ومبرمجا بدوافع سياسية و اقتصادية. و كان لا بد من جعل النساء في مرتبة أدنى و أدوات و وسائل متعة و متاع و ملكية و مواطنات في حكومات رجال.. و لو فعل غير ذلك لقامت عليه القيامة في ذلك المجتمع الذكوري و ماتت الدعوة في مهدها.و لا أنكر أنه تخطيط ذكي قرأ واقعه صح و تعامل معه بأدواته و مفاهيمه حتى استتب له الأمر.
لتقييم هذا يجب النظر لوضع المرأة فى المجتمع العربى قبل الأسلام والنظر الى وضعها بعد الاسلام. فقد كانت ذكورية المجتمع الجاهلى أشد قسوة.
اقتباس:وأصل التشريع في الآية لم يكن باباً مفتوحاً بدون قيود
يعني ترك الباب مواربا و لم يكن الموقف قطعيا كما نجده عند ديانات و طوائف أخرى. مجرد ترك القرار في يد الفرد ليقيم نفسه أن كان قادرا على العدل أو لا هو مفتاح المواربة و الاحتيال. لأن كل انسان يرى نفسه بصورة ايجابية و يرى أنه الصح.
انظري لاحقا حيث تقول الآية "ان خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم". هل ال ما ملكت أيمانهم هؤلاء ملطشة؟؟ ألسن نساء ذوات مشاعر؟ هل من حق ما ملكت أيمانهم أن ترفض استغلالها سيدها لها جنسيا؟ و الأنكى كيف يكون من حق انسان أن يمتلك انسانا آخر و أي تبرير هذا الذي يمكن أن نجده لتشيئ الانسان؟ كل الثورات تقوم ضد تشيئ الشعوب و تهميشها فلماذا نجتهد في تبرير و الدفاع عن تهميش المرأة ؟؟
فعلا هناك مساحة متروكة للفرد ، حيث لا يلغى الاسلام العقل والقلب ، فزيادة القيود بحيث يترك الامر تماما للنص يلغى عمل العقل والقلب معا ، ومن ضمن جوانب الفكر الأسلامى أن الله يعذب البشر بذنوبهم فى الدنيا والآخرة، ومن هنا كان واجب الاصلاح قائما علينا وفق ظروفنا.
ولهذا لا يستغرب البعض وجود آية تتحدث عن ملك اليمين وآية تتحدث عن زوجة واحدة ، فالامر متروك لنا ، فإن قبلنا بملك اليمين ، فسيسرى هذا القبول على بناتنا وأحفادنا بصورة أو بأخرى وسيسرى ضررهم وضرر وجودهم كتشريع علينا فننصرف لشهواتنا ونهمل أمورا تحتاج لأولى الهمم والعزم.
وهذه من ضمن مبادئ الفكر الأسلامى "كما تدين تدان".
وتحياتى للحوار الجميل بين "وردة" و "هالة"
ودمتم بخير
|
|
10-05-2011, 12:48 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}