(10-06-2011, 04:15 AM)نظام الملك كتب:  الزملاء الاعزاء

تحية للجميع

موضوع جميل جدا وشكرا لطارحه على إتاحة الفرصة للتفكير. وقد آثار خواطر غير مجمعة بحيث أقول أنها رأى نهائى ولكن فلنعتبرها حالة تفكير بصوت عال مع أخوانى

فى البداية سألت نفسى لماذا نقول دين، لماذا تطرح لفظة دين على العقيدة التى يؤمن بها الإنسان.

هدانى تفكيرى الى بعض نقاط يجب التوقف عندها :

فى البداية ..... فى زماننا هذا لا ينبغى للمسلم ان يقول كلمة دين إلا على الأديان السماوية الثلاث، وما خلاف هذا فهى عقائد او مذاهب او مبادئ ... إلخ.

لماذا أقول هذا ، لأننى يجب ان أحدد طرفى الدين ، فهو بمثابة أمانة يتم ردها لصاحبها أو دين يوفى.

وبداية هذا الدين من منظور المديونية بدأت بأبو البشر أدم.

ونجد هنا أن أدم كان يعيش حياة متمتعا فيها بكل الملذات التى أباحها له الله ووضع عليه قيدا يحرمه من تلك المتعة

فلما غوى أدم وعصى ربه ،

أصبح مدينا بأن يقوم بنفسه بتوفير تلك الحياة التى بطر عليها وإن لم يستطع فعليه ان يتحمل عاقبة أمره فى الدنيا والآخرة.

فلم يعرف أدم كيف يرد الدين (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم)

فقد وضع له الله طريقا لرد الدين ، بأن يجعل الارض جنة دون أن يغضب الله.

فالدين المطلوب سداده أن نجعلها جنة دون غضب الله.

وفى ظل فكرة المديونية هذه

أى الأديان الثلاث تقر بالمديونية عن البشرية ؟

فكرة الخطيئة هى التى تحدد الدين

فما خطيئة عند المسلمون ؟
وما خطيئة عند المسيحيون ؟
وما الخطيئة عند اليهود ؟

وكيف سيتم سداد الدين فى الاسلام والمسيحية واليهودية؟

وفكرة رد الدين تؤسس لمفهوم الجنة بالنسبة لى وما فيها من متع تفوق ما منحه الله لآدم من قبل.