(10-07-2011, 09:53 AM)رضا البطاوى كتب:  لا يهم الاسم وإنما المهم هو ما حدث للجثة أيا كان اسمها فهى قضية تدين السلطات السورية سواء كان الفاعل هو السلطات نفسها أو كان الفاعل أخر وفى حالة الفاعل الأخر فإن السلطات مدانة بتهمة التقصير الأمنى فى حماية الناس .

عدد الجثث التي ترد إلى المشفى الوطني في حمص مقطعة و مشوهة و ممثل بها عديد جدا.
بعضها يظل مجهول الهوية
اما من عرفت هويته ففي أغلبيته الساحقة إن لم نقل كلهم ينتمون إلى بيئات اجتماعية و طوائف غير منتمية للثورة و بالذات إلى الطائفة التي ينسب النظام لها. (في الأيام القليلة الماضية فقط أكثر من خمسين حالة في حمص)
أم زينب دخلت إلى المشفى تبحث عن ابنها.
ابنتها مختفية
وجدت جثة مشوهة في المشرحة
تعرفت عليها على أنها ابنتها **
فيما بعد تبين أن البنت كانت فارة من البيت**

المهم أن قضية زينب التي تحولت إلى عاصفة إعلامية على الجزيرة و أخواتها و استخدمت في التحريض و سارت المسيرات تحت اسمها ووصلت إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية على أنها "حالة موثقة" بينت ووضحت خطل كل هذه القنوات في طريقة تعاطيها مع الشأن السوري و حثت أي غير معاند على التساؤل كم مرة خدعت من قبل؟.

من هي هذه الفتاة المشوهة مجهولة الهوية؟ لماذا لا تكون إحدى حوالي عشر فتيات علويات مختطفات حتى الآن في حمص و لا يعرف أين هن؟ (و هو ما أرجحه بقوة)
أليس أن أول حالة تقطيع و تمثيل بالأجساد كانت بالعميد خضر تلاوي (العلوي)و ابنه و ابن أخيه و الذي كان في الصف الثاني الإعدادي أي عمره 14 عاما لا غير.
أليس أن الفيديو الوحيد الذي رأينا فيه بأم العين عملية تقطيع جثة كانت ل"ثوار" دير الزور يقطعون جثة إحدى ضحاياهم.



* البعض ممن لن يؤمنوا ولو رأوا الله جهرة صب جام غضبه على المشفى و الطبيب الشرعي و نسي أن الإجرائية في سوريا في الحالة العادية في حال وصول جثة مجهولة الهوية إلى المشفى هي تسليمها لمن "يتعرف عليها". و ليس في الأجراءات القانونية المتبعة في هذه الحالات إجراء تحليل DNA مثلا.
و عندئذ سيصدر لها شهادة وفاة. و سيكتب الطبيب الشرعي سبب الوفاة.
و لكن لا الطبيب و لا المشفى مسؤول عن تحديد إن كانت هذه الفتاة هي زينب الحصني أم فتاة أخرى.

** هذا السيناريو يفترض حسن النية عند المعارضة و هناك سيناريوهات أخرى تفترض سوء النية لا أستبعدها أبدا و لكن أحجمت عن ذكرها الآن.