(10-07-2011, 07:33 PM)الحوت الأبيض كتب:  ....

بالنسبة لمسألة اليهود فلا شك بوجود عوامل اخرى لكن رجاء لا تكلمونني عن المؤامرات وبروتوكولات حكماء صهيون... الأقليات عادة أميل للتركيز على التعليم، والإناث (ونعتبرها أقلية رغم أنها أغلبية عددية) مثلا في العالم العربي أشد حرصا على الدراسة من الذكور وفي العديد من الدول الأخرى.. لديها دافع أقوى للدراسة بما لأن التعليم تذكرتها لتحسين وضعها.
...................

بالطبع لا أفكر في شيء مثل نظرية المؤامرة . على النقيض تماما أرى أن تلك النظرية مدمرة للوعي ،و لهذا طرحت موضوعا عن " الصراع conflict و نظرية المؤامرة conspiracy ".
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=33323
يجد العالم في دراسة الظواهر المختلفة وكيفية التعامل معها ، و لكن الخطاب العربي ما زال مصرا على أن يكتشف جذور «مؤامرة» خفية تلاحق العرب وتلقي بالتهم عليهم جزافا ، وهو أمر بلغ من كثرة تكراره أن اعتقد به ليس العامة فقط، بل اعتنقته النخبة أيضاً، كما يحدث في مقالات وبرامج تلفزيونية عديدة ، تبدأ بالمفكر العربي الكبير يقول لك : أنا لا أومن بنظرية المؤامرة ،و لكن ..... ثم يحدثنا عن مؤامرة جديدة من اكتشافه الخاص !. إن هذه المؤامرة العالمية يبشر بها اليساري و الإسلامي على السواء !.
يتذاكى البعض و يستشهد لترويج نظرية المؤامرة بمصادر غربية منعزلة ، والمفارقة أن الاستشهاد بمثل هذه الكتابات يكون قطعياً ، رغم أنها كتابات هامشية، ولا يعتد بها ، والاستشهاد بها ـ في حد ذاته ـ يحمل تناقضاً ً واضحاً ـ فكيف يتأتى الإيمان بصحتها، وهي أفكار قادمة من الغرب الذي يروج لإلصاق التهم بالعرب، فهل كل شيء قادم من الغرب مؤامرة سوى حديث المؤامرة ؟