الزملاء المسيحيين الفرحانين بهذه السخافات
على الرغم من انكارى لكل ما ورد فى هذه الروايات السخيفة الا اننى اقول
قال برافيسور روسى :
الطبيب الغبى هو الذى يضع التشخيص على سماعة التليفون .

و يقصد ان الطبيب الذى يفهم فى الطب , لا يضع تشخيصا على سماعة الهاتف بمجرد ان يقص عليه شخص ما اعراض معينة , فمجرد ظهور اعراض تتوفر فى مرض ما لا يعنى ذلك اصابة الشخص بهذا المرض و لذلك فهناك تحاليل و اجهزة تشخيص
مجرد ظهور هذه الاعراض التى وصفتوها فى الروايات , على شخص يعيش فى عصرنا , لا يمنح ذلك الحق لاى طبيب ان يضع له تشخيص الصرع بناء على هذه الاعراض
بل يجب ان يجرى فحوصات اضافية
فما بالك بطبيب يشخص من نقولات 1400 سنة مضت و فيها الكذب و الافتراء و التضليل

من ناحية طبية تغافل عنها الطبيب الايرانى
مريض الصرع لا يعى ما حدث له اثناء النوبة و ينسى تفاصيل ما حدث و هذا لم يحدث فى هذه الروايات الخرافية
لو ان حالة الوحى هى التى تعتبرونها حالة صرع
فان بعض الايات و السور يتطلب الايحاء بها مدة طويلة
و مريض الصرع يفقد حياته ان استمرت النوبة لفترة طويلة , اذا تجاوزت نوبة الصرع عدة دقائق يتطلب ذلك استدعاء الاسعاف .
مريض الصرع بعد اصابته بالنوبة لا يستطيع الاستمرار بعمله و متابعة الموضوع الذى قاطعته النوبة
و بفرض ان الخرافات السابقة نسلم بها الا انها تؤكد انه كان يوحى اليه و بعد ذلك يجاوب الناس و يظهر اكثر حزما و قوة , فهل مريض الصريع بعد النوبة يتواصل فورا مع الناس و يتابع شانه بشكل اعتيادى دون مساعدة الاخرين
الوحى و الذى تسمونه حالة صرع كان يتنزل على الرسول الاعظم كل يوم و كان يؤيده كل يوم و يمكنه من اتخاذ قرارات صائبة و تحقيق انتصارات و كشف حقيقة بعض المنافقين و فضحهم و النطق بحكم و تحريك شعب باكمله
فهل كل يوم كان يصاب بالنوبة , بل احيانا عدة مرات فى اليوم كان يتنزل عليه الوحى و بفارق عدة دقائق
فهل يوجد غبى فى العالم يسمى هذه الحالة صرع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟