(10-07-2011, 12:09 AM)zaidgalal كتب:  

(10-06-2011, 10:02 PM)Kairos كتب:  الترجمة:
"محمد قائد العرب السنة التاسعة
...
في هذه السنة مات محمد، قائد العرب ونبيّهم الدجال ، ......... الضللة اليهود ظنوا أنه نبيهم المسيح المنتظر .... كانوا عشرة بالعدد وبقيوا معه لحين مقتله ..... قام هؤلاء الأنذال [أي اليهود] بتلقينه أشياء غير مشروعة ومباحة موجهة ضدنا، كمسيحيين، وبقوا معه.
...
حاول أن يضللها ويخدعها ويسترضيها عبر قوله: "أرى رؤىً حول ملاك إسمه جبريل، وأنا اعجز عن تحمل رؤيته، فيغمى عليّ وأسقط أرضاً." كان لها [أي خديجة] كاهن (ناسك) يسكن قربها، وصديقٌ لها (الذي قد تم عزله لمبادئه ومذهبه الفاسد .... قال لها: "لقد قال الحقيقة [أي محمد] لأن هذا الملاك هو رسول كل الأنبياء." حينما سمعت كلمات الكاهن الدجال ....

وأخبرهم أن هذا الفردوس فيه شهوانيات المطعم والمشرب وجماع النساء، وبأنّ فيه نهر من الخمر .... وبأنّ نساءَ الفردوس ليسن كنساء الأرض، وبأنهم مختلفات، وبأن الجماع بهن مدته أطول والمتعة لا تتوقف؛ وأشياء أخرى مليئة بالفسق والحمق؛ وأخبرهم أيضاً بأن الناس يجب أن تتعاطف مع بعضها وأن يساعدوا المظلومين."

1- المؤرخ يؤرخ ولا ينصب نفسه حكما. الرجل هنا يسب ويشتم. تأمل الكلمات باللون الأحمر.

2- ((والواضح أنّ تيوفان ينقل من مصدر عربيّ)) هنـــــــــــــــــــــــا
إذن قوله: (("أرى رؤىً حول ملاك إسمه جبريل، وأنا اعجز عن تحمل رؤيته، فيغمى عليّ وأسقط أرضاً.")) .. من أين جاء به؟! ما هو المصدر العربي لهذا الكلام؟! أليس هذا هو إعمال العقل؟! أم أن إعمال العقل يقتصر عندكم على وجوب تقبل من يهاجم الإسلام ونبي الإسلام (ص)؟!

3- لم يقل النبي (ص) بوجود جماع في الجنة.

4- ما الذي يمنع أن أكذب تيوفانس وأصدق ورقة بن نوفل في حكمه بأن النبي موحى إليه؟!

5- المؤرخ لا يتورع عن مهاجمة الإسلام بغض النظر عن حتى خلو هجومه من المنطق إذ ينتقد النبي (ص) في أنه يدعو لحسن الأخلاق. فيقول منتقدا: ((وأخبرهم أيضاً بأن الناس يجب أن تتعاطف مع بعضها وأن يساعدوا المظلومين))

فهل من العقل أن نقبل كلامه هذا دون أن نطالبه بمصدره العربي ودون أن نرمي بالشك في نواياه إذ ينتقد النبي لأنه يدعوه الناس إلى التواد وإلى مساعدة المظلومين؟!