(10-08-2011, 11:04 AM)الحسن الهاشمي المختار كتب:  أبانوب هو أكثر الناس تصديقا للخرافة والترويج لها على أنها معجزة، فمرة يدعي أن الكفن الذي كفن فيه المسيح ما زال موجودا، ومرة أخرى يدعي أن مريم تظهر على جدار الكنيسة الفلانية.

الحسن يقول أننى أروج للخرافات على أنها معجزات ..

يعنى الكفن المقدس الذى درسه عشرات العلماء الأكاديميين ومنهم الملحدين واللادينيين والعلمانيين وأنتجوا لنا نتائج "خرافية" تثبت أن هذا الكفن هو للمسيح نسد عيوننا وآذاننا عن نتائج أبحاثهم العلمية ونقول أن الكفن خرافة لأن القرآن قال وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم .. والقرآن لا يعرف كيف شُبه لهم وإحتار المفسرون فى تفسير كلمة شُبه لهم لأن القرآن وضعها ولطعها هكذا وتركهم فى حيص بيص لأنه لا يعرف .. المهم انكار الصلب والفداء لكى يبقى الإنسان فى أسر إبليس اللعين ويكون مصيره الهلاك الأبدى .

هذه الصورة خرافية وقد إخترها أبانوب من وحى خياله وقد اجدت فى رسم آثار الجلد على الجسد الظاهر فى الصورة وتدفقات الدم من اكليل الشوك وآثار المسامير فى اليدين والرجلين وآثار طعنة فى الجانب الأيمن .. فعلاً إننى فنان ذو خيال واسع :




وأيضاً أبانوب فبرك حكاية ظهور العذراء فى الوراق واتفق مع الطفل ابن أم جرجس الذى إسمه جرجس لكى يلعب بالكشاف فوق الكنيسة علشان الناس ترى تلك الخيالات والأوهام وأنا قلت للواد جرجس حرك الصليب الخرسانى اللى فوق قبة الكنيسة علشان يكون فوق رأس العذراء وليس تحت رجليها إحتراماً للصليب وتقديساً له لأنه علامة خلاصنا وفدائنا وحياتنا بواسطة مخلصنا يسوع المسيح :



مع تحيات

أبانوب مروج الخرافات