اقتباس:قال الأسد: إذا حصل أي جنون تجاه دمشق، فأنا لا أحتاج أكثر من ست ساعات لنقل مئات الصواريخ الى هضاب الجولان، لإطلاقها على تل أبيب وسحقها عن بكرة أبيها، وفي الوقت نفسه سنطلب من حزب الله اللبناني فتح قوة نيرانية على إسرائيل لا تتوقعها كل أجهزة الإستخبارات، كل هذا في الثلاث ساعات الأولى من الست ساعات، وفي الساعات الثلاث الأخرى ستتولى إيران ضرب بوارج أمريكية ضخمة راسية في مياه الخليج، فيما سيتحرك الشيعة الخليجيون لضرب أهداف غربية كبرى، وقتل أمريكيين وأوروبيين حول العالم، إذ سيتحول الشيعة في العالم العربي الى مجموعة فدائيين انتحاريين صوب كل هدف يرونه سانحا، وسيخطفون طائرات شرق أوسطية.

لست أدري من الذي قال لبشار النذالة أن الشيعة العرب خدام عند حضرته وحضرة إيرانه إلى هذا الحد؟ إن العامل الأكبر لموالاة الشيعة لمن مثله هو مجرد خوفهم من العنف الإسلامي المضاد من المذاهب الأخرى (اللهم إلا قلة قليلة من المتأدلجين من الحزباللاهيين). ومع ذلك فهذا لا يعني التضحية من أجل زرقة عيون الأسد الذي يرى في سوريا مزرعة لعائلته ولا بياض لحى ملالي إيران الذين يلعبون بالشيعة العرب لتحقيق أحلامهم الفارسية العنصرية.

كما قال أحد الزملاء سابقاً: إن روسيا ترى نفسها في ساحة معركة هي بين إسلامي سني "معتدل" محالف للغرب من جهة وإسلامي شيعي "ممانع" مدعوم بعض الشيء من قبل أنظمة فاشية واشتراكية من جهة أخرى. ولا يوجد أي مصلحة لأي مسلم لديه عقل (فرضاً) بأن يقف مع أي من الطرفين.

وإذا وضعنا المقطع السابق بالاعتبار، ووجد الشيعة بأن "اعتدال" الاسلام المضاد لهم بسبب ارتباطه بالغرب سيضمن لهم استمرارية حياة مستقرة بدون انتقامات دموية، فإنهم سيبيعون بشار ونظامه ونظام ملالي إيران بقشور البصل.