(10-10-2011, 02:53 PM)AhmedTarek كتب:  الظاهر الإعتراف بالحقيقة مستحيل بالنسبة للبعض... نقوله الجيش وإعلامه القذر حشد الرعاع "لحمايته" نقول كسم الثورة لأنها لم تحميهم !!!
بداخلي كمية من الغضب لا تمكني من نقاش هكذا أطروحات ..
This is state sponsored terrorism

سؤال واحد! :

هذه الحادثة هي رقم كام منذ بداية الثورة؟ وما الذي قام به الثورجية و انت منهم كما تقول، تجاه الحوادث جميعها؟ يعني ما الذي قمتم به لمواجهة تلك الأفعال الشنيعة ضد المسيحيين؟

يعني لماذا لم نرى مليونية من أجل قانون دور عبادة موحد؟ بينما رأينا مليونيات من أجل رحيل العسكر؟

الجيش للأسف يلعب بالبلد كلها الكوتشينة و الأن أرى بشكل واضح وجدي و نهائي أنه عليهم العودة لثكناتهم و إلا ستنهار البلاد و ستحدث حرب أهلية في القريب العاجل. و لكن قبل ذلك عليهم إعادة جهاز امن الدولة من جديد و اعادة حسن عبد الرحمن ورفاقه للجهاز ومن ثم عودتهم لثكناتهم العسكرية و انتظار الانتخابات و من ثم سيتم معاقبة كل من قام بقتل مصري، و طبعا الاهم من كل ذلك الأن وفوراً......حبس كل السلفيين المجرمين، ويطبق القانون عليهم دون أي تهاون، ومن قبلهم أي جهة حصلت على اي مبالغ مالية من اي دولة بالخارج. ايا كانت تلك الاموال تحت أي مسمى فلابد من حبسهم جميعاً واستجوابهم لمعرفة لماذا حصلوا على تلك الاموال؟




في الحقيق حالياً، لا أخشى على مصر من الفلول لأنه الفلول أصلا ما هم إلا حفنة من الجعانين و المتشردين، و بعض رجال الأعمال الذين سريعا ما سيوائمو أمورهم مع السلطة الجديدة، ولو حدثت ديموقراطية حقيقية و مواطنة فعلية فسينتهي الفلول بلا رجعة. لكن الأن اخشى على مصر من معركة العسكر و الثورجية التي يوميا ما يدفع الأبرياء ثمنها ومنهم هذه المرة المسيحيين. وطبعا ناهيك عن الفراغ الأمني و التدني الأخلاقي...

يجب عودة الجيش لثكناته سريعاً و إلا فستسقط الدولة أسرع.