الآن إتضحت خيوط المؤامرة .. مؤامرة الجيش المصرى الخائن لتأديب الأقباط وتدجينهم .. تهدم الكنائس وتحرق .. تحرق البيوت وتُسرق محال الأقباط ويقتلون وعلى الأقباط السكوت وهنجيبلكم حقكم فى المشمش .

مجلس عسكرى خايب ومؤامرة خايبة مثلها مثل مؤامرة الداخلية المصرية الساقطة فى كنيسة القديسين .. والغرض واحد هو إذلال وتأديب الأقباط وشفاء ما بصدور قوم مؤمنين .

بعد أن تم الإعتراف بالحقيقة بأنه لا يوجد قتلى بين الجيش وكانت فضيحة الجيش والإعلام المصرى الساقط تم التراجع سريعاً الى الخلف در لأنها فضيحة مدوية وتم الرجوع الى القاعدة الحصينة للشحن ضد الأقباط وقتلهم .. الجيش يؤكد مقتل أربعة مجندين .. يا جماعة مش كنتم تخلوهم عشرة ولا عشرين .. يعنى فيه حد هيحسب وراكم ولا هيقولكم ورونا الجثث .

طبعاً لازم يكون فيه قتلى من الجيش علشان الأقباط يكون معاهم سلاح وبالتالى يا جماعة الأقباط يستاهلوا ضرب الجزمة .

وعلشان الجيش يكمل الخيبة بتاعته قام بإعدام حمام الكمونى قاتل الأقباط فى نجع حمادى والصادر ضده حكم بالإعدام منذ شهور .. الكذب ما لوش رجلين .. الجيش يبحث عن قشة يتعلق بها بعد أن إنفضح أمره أمام الجميع .

فصول المؤامرة بدأت بحشد غير طبيعى لقوات الجيش أمام ماسبيرو وتم إخلاء مبنى الإذاعة والتليفيزيون .. الجيش يعد ميدان المعركة .. تم الإتفاق بين الجيش وأمن الدولة المنحل وبلطجيته على التدخل لضرب الأقباط وتأديبهم واطلاق طلقات نارية غير مميتة على الجيش لإعطاء المبرر لإرتكاب مذبحة ضد الأقباط .

قد يقول قائل أن هذا خيال واسع .. ولكن جيشنا المصرى الباسل له سوابق فى اطلاق النيران الحية على الأقباط فى دير الأنبا بيشوى وفى المقطم حيث قتلوا اثنا عشر قبطياً .. الدم القبطى عند الجيش ليس مصرياً بل هو دم أقباط أنجاس عديم القيمة .

الصور التى يظهر فيها بعض شباب الأقباط يحرقون عربات الجيش أو يضربون بعض العساكر كان رد فعل على المذبحة التى إرتكبها الجيش فى حق الأقباط العزل .. ولو كان الأقباط معهم سلاح لكانت مذبحة فى صفوف الجيش .. والروح المتسامحة للأقباط تجلت عندما وقع أحد المجندين فى وسط شباب الأقباط الذين حاولوا ضربه ولكن أحد الآباء الكهنة أحاط به وحماه منهم .


إذاً ما أشبه الليلة بالبارحة .. نظام حسنى مبارك الفاسد ما زال يحكم مصر ونفس اسلوب الكذب الاعلامى القذر مستمر .. ولما لا وأولاد المشير طنطاوى شركاء فى البيزنس والسرقات لعلاء وجمال مبارك ..

الداخلية دبرت حادث القديسين لتأديب الأقباط بعد أن كثرت مظاهراتهم بسبب كنيسة العمرانية وغيرها وتم قتل حوالى 25 قبطى فى مذبحة يشيب لها الولدان .. والأقباط لم ينتقموا لأنفسهم لأن النقمة لله .. وجاء عقاب الله للشرطة ولحبيب العادلى رئيس الدرك .. تم نفخ الشرطة فى عيدها على يد الشعب وصارت الشرطة المصرية مسخرة وهزئاً فى البلد .

والآن الجيش يدبر حادث ماسبيرو لتأديب الأقباط بعد أن كثرت مظاهراتهم بسبب تكرار هدم وحرق الكنائس بدون عقاب لأحد ومحافظ شرير يعلن عن عدائه وكراهيته للأقباط فى فجر شديد ولا حياة لمن تنادى .. والنتيجة 37 قتيل حتى الآن وأنباء عن رمى جثامين 9 أقباط فى النيل بواسطة الجيش .. والكنيسة المصرية تدعو لصوم وصلاة ثلاثة أيام .

ولأن النقمة لله فالأقباط يسلمون قضيتهم فى يد الله .. ولو كان الأقباط يحملون السلاح كما يحاول المستعبطون أن يصوروا لوقعت حرب أهلية فى مصر منذ زمن بعيد ..

ولكن إنتقام الله من الشرطة المصرية جاء على يد الشعب المصرى .. ونتسائل كيف سيكون انتقام الله من الجيش المصرى ؟ الجيش لا يؤدبه إلا جيش مثله .. فأى الجيوش مرشحة لتأديب الجيش المصرى وإستعادته لأمجاد 5 يونيو ؟؟؟

الجيش المصرى ملئ بالفساد وبيزنس السلاح جعل مستوى الجيش فى الحضيض وأمريكا تزود مصر بالسلاح وهى بالنسبة لأمريكا كتاب مفتوح .. وبالطبع أمريكا تزود اسرائيل بأسلحة أكثر تقدماً بأجيال وتزود اسرائيل بكل المعلومات عن الجيش المصرى .

فضيحة الجيش المصرى قريبة .. وجيوش الأعداء تعد العدة وتستعد لإلتهام البسكوتة الطرية .. والجيش المصرى فى الطراوة يبرم شنباته ويظهر رجولته المزعومة على الأقباط العزل .

وغداً يا جيشنا المصرى الهمام يا من استبحت دمائنا وسحقتنا فى التراب وفجرت جماجمنا وإستهنت بحياتنا نرى شجاعتك وقوتك ورجولتك مع جيوش الأعداء .

ولكى الله يا مصر فقد وقعتى فى قبضة حكم خونة الوطن والضمير والشرف .