رحم الله الشهداء المصريين الذين تم قنلهم بدم بارد بأيد من المفترض أن تحميهم .و دهسهم تحت عجلات مدرعات تم شرائها بأموال المصريين لحمايتهم من أعدائهم لا لقتل فصيل مصرى منهم .
مصر بلد كان الفساد فيها ممنهج طيلة الثلاثين عاما الماضية وطال جميع مؤسساتها رسمية كانت أم غير رسمية
و أولها مؤسسة الجيش , والمجلس العسكرى بقادته الذين تم تعيينهم من قبل الرئيس المخلوع وكان معيار التعيين هو مدى قابليتهم للفساد وخنوعهم وليس كفاءتهم .
من يدخل الكليات العسكرية هم فشلة الثانوية العامة الحاصلين على مجموع متدنى فيها ,الا من رحم ربى. وهؤلاء يتم استبعادهم وخروجهم فلا يتولون مناصب قيادية عليا . وهذا يفسر التخبط وعدم الابداع فى التعامل مع الاحداث المتتالية بعد الثورة فالإبداع الوحيد الذى يعرفونه هو بث الشائعات باعتراف احدهم وهو اللواء الروينى , اتهامات بالعمالة والتخوين , اتباع نفس منهج السادات ومبارك باللعب على المسألة الطائفية و إعلاء دين على آخر من خلال السماح لمتطرفى هذا الدين بالوجود وإنشاء أحزاب وبث السموم من خلال قنواتهم التليفزيونية المشبوهة او إعادة انتاج قوانين مبارك ونظامه بصورة أسوأ لاستعانتهم بنفس ترزية قوانين نظام مبارك لمحاصرة الثورة وخنقها لإنهم يعرفون إنهم ستتم محاسبتهم ومحاكمتهم إن آجلا أم عاجلا .