(10-11-2011, 04:21 PM)أبو نواس كتب:  

(10-11-2011, 03:12 AM)Rfik_kamel كتب:  ......
عزيزي أنا يعني تقريبا عدمي لأسباب حقيقية تتعلق بالفساد المستشري في الدماء
.....

ما دمت تعترف أن الفساد مستشري في دمائك، فلماذا تريدنا أن نصدق ما تقول !!
عجبي !

لك من زمان القمر ما بان
هيك فهمت القصة?،الفساد الأخلاقي هون أن يطبل واحد مثلك بمبادئ مثالية ويطالب باليمقراطية لكنه بوضوح ناصع يحاول لجم الطرف الآخر والتهجم الفظ, علمني هنا كيف علي أن أثق بصحة مسارك وصواب أفكارك ما دام سلوكك ينافي ما تتقول?

---

(10-12-2011, 12:27 AM)ابن سوريا كتب:  مشكلة الزميل رفيق، كالكثيرين الآخرين أنه يعتقد أن النظام السوري متماسك وقوي وفيه طرف قوة واضح المعالم كأيام حافظ الأسد.
بينما الواقع السياسي منذ جريمة قتل الحريري توضح أن النظام السوري أصبح متعدد الأقطاب داخل النظام، فبشار الأسد لا يملك من أمره إلا ما تمليه عليه العصابة وتقنعه وتلعب به العصابة الحاكمة المؤلفة بجلها اليوم من أطفال مدللين لمجرمي النظام السابق.
إننا أمام نظام "سائب" يعتقد البعض أنه ما زال قوياً، وهو فعلياً منهار أخلاقياً وانضباطاً .. حينما يعلم الناس ذلك سيسقط خلال فترة قياسية.
وبكل الأحوال هو ساقط، لأنه الآن يجابه ما ليس باستطاعته مجابهته، فالطفل المدلل لا يعرف غير الحرد والتهديد والتصرفات الحمقاء. فمن يُخرج علينا "حسون" ليهدد الغرب بالاستشهاديين (الذين كان يصفهم منذ هنيهة تاريخية بالانتحاريين ويحذر الغرب من الإرهابيين). ومن يُخرج علينا المعلم ليهدد بعقوبات صارمة، فنكتشف فجأة أن سوريا صارت دولة عظمى تهدد وتزبد وترعد .. ليس غريباً عليه أن يعتقد أنه بمنأى عن أي محاسبة ومساءلة حين يقتل "مشعل تمو". إنه نظام أرعن أهوج متعالٍ يعيش خارج الزمان، أضاف نظام الأبناء هذه الصفات لمثالبه التأسيسية (القمعي الاستبدادي الإجرامي الدموي).
وعليه سيبني سقوطه المدوي.

تحياتي

إبن سوريا
ربما كان ما تذكره كله صحيحا لكن معظم نقاشنا كان حول موضوعين إثنين:

١- ماهية المعارضة و"الثورة" وتعبيرها عن كافة أطياف المجتمع السوري
2 - إقناعها للناس بأنها بديل حقيقي