الممتع واللذيذ ليس له سقف او قياس، ومتغير، والجنة قد لا تكون المكان المناسب للممتع واللذيذ..
احد الاصدقاء كان مغرم بتشحيط السيارات وتسائل: هل يوجد تشحيط سيارات في الجنة؟
البعض الاخر يجد جنته في ممارسة مساعدة الايتام والمحتاجين، فهل سيجد ايتام ومحتاجين في الجنة؟
ومعلوم ان الدماغ كلما تعرض لكمية من المؤثرات المثيرة كلما طالب بالمزيد حتى تفقد الكميات معناها..ويصبح ليس بالامكان الوصول الى اللذيذ والممتع بحواسنا الخارجية، فتفقد الجنة معناها، إلا إذا كان القصد بالجنة والنار خلق وهم دماغي.
استخدام المخدرات يكشف ان الممتع والمثير يمكن اثارته بدون حاجة لجنة عدن على الاطلاق، إذ ان الممتع والمثير هي مجرد تحفيز التيارات العصبية المناسبة في الدماغ..
وإذا كان الامر كذلك فذلك سيعني انه يكفي اللعب على التيارات العصبية في دماغ الانسان لخلق المشاعر المطلوبة بدون حاجة لجنة ونار بذاتهم، فهل جرى خداعنا؟