خلال الأيام الماضية قمت عدة مرات بالإبلاغ عن مداخلات الزميل السابق "عونى عونى" التى يسب فيها الزميل المحترم "زايد جلال" وسعدت كثيرا بعدما طلبت من إدارة النادى فى المداخلة الأخيرة التى أبلغت عنها ان تتصرف بالعدل وقمت بالإبلاغ عن تلك المداخلة مرتين ، وسعدت جدا لقيام الإدارة بحظر هذا الزميل.

هذا الزميل يمثل ظاهرة دائمة فى المنتدى تقوم بدور منظم وليس عشوائى، ولديه العديد والعديد من المعرفات التى تم حظرها ولازال متواجد بيننا بمعرف مشابه باللغة العربية وآخر باللغة الإنجليزية . والمتتبع لهذا الزميل يجد انه يقوم بالنسخ من مصدر محدد ويضع ما ينسخه ضمن موضوعات يتم إثارتها فى بعض المواقع المسيحية.

يظهر دائما هذا الزميل سواء فى معرف الامبراطور او رسول الله او ..... الخ فى صورة المهاجم للإسلام بدون تحكيم عقل وبدون تفكير وبدون حتى دفاع عن المسيحية ، ولو تم سب المسيحية والمسيح نفسه لا نجده يغضب ولكن همه هو سب الإسلام بكل جوانبه سواء دين أو أتباع أو رسول.

هل نعتبر هذا الزميل مسيحى ؟

لو اعتبرناه مسيحيا ويمثل المسيحية فلا يوجد معنى لكل تعاليم المسيحية التى تقول صلوا لأعدائكم وأحبوا مبغضيكم او تقول ان الله محبة او غير هذا من النصوص الاخلاقية.

فقد أهدر الزميل هذه النصوص ولا تمثل معنى عنده بل هى كلام نظرى لا يصلح للتطبيق.

هل نعتبر هذا الزميل غير مسيحى ؟

هذا شئ جيد ، وإن كان الواقع يدل على ترحيب كثير من الزملاء المسيحيين بما يقول ويفعل.

هل هو يهودى ؟

واقصد يهودى بمعنيين

الأول يهودى الديانة او صهيونى الهوية يؤدى عمله فى بث الفرقة بين عنصرى الأمة العربية من مسلمين ومسيحيين وهذا الموضوع منذ سنوات عديدة وهو قائم ضمن خطة تقسيم المنطقة وإشعالها. فبأسلوبه يصل بالمسلم الى سب المسيحية فيشعل الصراع بين المسلم المعتدل والمسيحى المعتدل.

والثانى أنه مسيحى متهود ممن أمن بنصوص العهد القديم أكثر من إيمانه بنصوص العهد الجديد ، ووجد ضالته وما يعقله فى نصوص العهد القديم ولم يدرك قلبه معنى البشارة حتى الآن.

وهذا النوع من المسيحيين أو اليهود - المسلم مأمور بقتالهم ، ولولا أننا فى مكان لا نملك فيه إلا لوحة المفاتيح لتم قتله دون أدنى تفكير. ليس لما يقول ولكن لنتاج ما يقول على سلام المجتمع.

ما تقييم الزملاء المسيحيين له ؟

مع ملاحظة أن الملكوت الذى أعنيه هو نادى الفكر ، ولست أنا الذى يقرر من يستحق الرحمة ومن يستحق العذاب فى ملكوت الله.