عندما يموت لنا فقيدا عزيزا نقول الله بيعوض
عزمى بشارة شعر ان فلسطين بتعقيداتها الشديدة لا تتسع له .. وانه اكبر منها
اعتقد ان سيكون المفكر والمنظر الفكرى القومى الذى سيحل مكان جورج حبش وسيعيد تشكل الموقف العقائدى بين العرب من جديد

عزمى وجد نفسه يعمل وسط بيئة اخونجية بدوية لا يستطيع الا ان يكون احد ادواتها وانه جزءا من حاشية حاكم عربى صغير يكتب له الخطابات والمراسلات

قبل 10 سنوات كان عزمى بشارة ظاهرة فكرية ترهق العقل الاسرائيلى وتضعه امام تحدى غير طبيعى وكان احد روافع الحالة الفلسطينية

عزمى بشارة الفلسطينى مات ... الله بيعوض
وعظم الله اجركم