يا حكيم , محور المقالة الرئيسى أن العرب والمسلمين دول عالم بنت ستين كلب ولم يساهموا بأى شئ - وده أنكار لحقائق تاريخية مش محتاجة حتى فصل. هو أبن سينا والخوازمى و الحسن بن الهيثم دول كانوا قاعدين فى أمريكا ولا فى الدول العربية والدول الأسلامية. الناس اللى ترجمت الكتب اليونانية الى العربية وحفظتها من الضياع - كانوا قاعدين فين ؟ مكتبة بغداد كانت فى العراق ولا نيويورك ! أنا اصلا بشك ان يكون فيه كتاب بالعنوان ده وصاحبه بروفيسور فى جامعة محترمة - ده المقالة بتعكس ضحالة تفكير ومنطق.

دى واحدة

الأخت نارينا , فيه فرق بين أن تقول ان الهرم موجود وأن تقول انا اللى بنيته. العصور الذهبية للعلم فى العصور الأسلامية أرتبطت بأشخاص وأحيانا نزوات الملوك - ولم تكن مؤسسية او حتى مستقلة. وبالتالى الفضل يرجع ويعود بالأساس الى بعض ملوك العرب والمسلمين اللى أتاحوا لللعلماء المناخ اللى ممكن يبدعوا فيه او يشجعوا على الأبداع. يعنى هى مسألة شخصية متعلقة بشخص الحاكم - وليس بدينه. فمن أعدم كتب ابن رشد كان حاكم مسلم ويحكم بشريعة الأسلام , ومن صلب وقتل الحلاج كان ايضا مسلماً و و و. ده بالأضافة ان اغلبية الأنجازات الحضارية زى ابن سينا والهيثم والخوازمى أتوا من عواصم عرفت بعواصم العلم والتعلم زى " الشام وفارس ومصر وبعد ذلك الأندلس او اسبانيا حاليا " يعنى لا هما أتاوا من داخل المسلمين ولكن مهاجرين هاجروا الى بلاد أفضل... وأكبر دليل على ذلك ان اغلبية علماء المسلمين من اصل فارسى وأتهموا اغلبهم بالزندقة والكفر !

كون شخص يدعى شئ خاطئ , لا يكون تصحيحه بأنكار الحقيقة ذاتها