الغريب أن يأخذ الموضوع مسار تبرير تشريع قذر و بربري حقير مثل حد الردة و كأننا كمرتدين مسؤولون عن هذا الانهيار .......!!!

المقال كما فهمته لا يتحدث إلا عن عوامل موضوعية تبين بوضوح انهيار ما يعرف بالعالم الإسلامي ...

لأننا بوضوح سنجد في غالبية الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي ما يلي ...

1- استشراء الفساد بكل أنواعه.
2- شبه انعدام للبحث العلمي مما يؤدي لهجرة العقول المنتجة.
3- الفقر و الفقر المدقع.
4- ضعف التعليم الاساسي و العالي و ارتفاع نسب الامية.
5- تخلف في معظم المجالات و خصوصا الصناعة.
6- ضعف الاداء الاقتصادي و الاعتماد على تصدير المواد الخام بشكل اساسي .
7- انتشار التصحر و ارتفاع ملوحة التربة على حساب الاراضي الزراعية التي تقل مساحتها باستمرار.
8- ضعف البنية التحتية.
9- الضعف العسكري.
10- المشاكل الطائفية ، سواء مع الأقليات الدينية أو النعرات المذهبية و العرقية ..... و لا داعي للاسهاب في ذلك فالامر واضح أينما نظرنا.
11- انتشار أنظمة سياسية مستبدة.
12- انتشار البطالة.
13- نمو سكاني هائل لا يتناسب على الإطلاق مع معدلات النمو الاقتصادي بل و في بعض الاحيان الموارد المتوفرة.
14- انتشار الإرهاب بكل أنواعه ، و أخطرها الإرهاب الفكري و الاجتماعي.
15- تهميش المرأة .

و أستطيع إضافة المزيد من العوامل ايضا ........ و ماليزيا و تركيا تبدو كاستثناءات و للعلمانية دور في ذلك.
حين نرى أن هناك من يتجه للهاوية بسرعة ... و نرى كل العوامل التي ستؤدي لذلك ، فلا يجب أن تؤخذ علينا توقعاتنا بسقوطه في الهاوية ضدنا.

كما أن الكلام هنا لا يتناول الإسلام ، بل يتناول حالة مجموعة الدول التي ينتشر فيها المسلمين و كيف يتعامل المسلمين مع دينهم ، و نرى بوضح حالة الجمود الفكري في هذه القضية ........

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثانيا للتعرف على الكاتب وجدت له صفحة على اليوتيوب ، كما أنه له قصة اسمها "وداعا أيتها السماء" أفكر بقراءتها في وقت لاحق.









و له لقاءات أخرى على وسائل الإعلام الألمانية و لكن لم أشاهدها بسبب عدم إتقاني للغة الألمانية بكل أسف.