ابو ابراهيم :
.................
مع أنني غير راض عن موقف إيران من الثورة السورية والشعب السوري، فإن أي تحرك تكنولوجي وعلمي محمود.

أتمنى أن أسمع يوماً عن قمر صناعي عربي محمول بصاروخ عربي....

أهنئ كل أمة تسعى إلى تقنيات المستقبل.
...................
الجواب:
الله يسمع منك يا اخ ابو ابراهيم
كم فرحنا عندما راينا رائد الفضاء السورى محمد فارس , بالرغم من ان البرنامج كان سوفييتيا , الا انها كانت بداية مشجعة و ملهمة لنا فى الشرق الاوسط , و كان ذلك مدعاة لافتخارنا , و كذلك افتخرنا برائد الفضاء الامير سلطان بن سلمان السعودى , بالرغم من ان البرنامج امريكيا , الا انه بداية مشجعة
هل بفخرنا هذا نكون عنصريين قوميين ؟؟؟؟؟؟(السؤال موجه لوايز)
نعم من المعيب ان نفخر بابن لادن و الزرقاوى و غيرهم من الذين قتلوا الناس الابرياء , اما ان نفخر بانجازات حضارية انسانية فهذا طبيعى و محبذ و جميل
اما بالنسبة للموقف الايرانى من الشعب السورى , فسياتى اليوم الذى سيفهم فيه الشعب السورى ان الدولة الوحيدة التى وقفت الى جانبه هى ايران , كما ان الشعب السورى و الحكومة السورية هم الوحيدون فى المنطقة الذين ساندوا الشعب الايرانى فى الحرب الامريكية عليه بايد عربية .
الشعب السورى شعب معطاء , و له وقفات اخوية لا يمكن ان ينساها احد شريف , و يؤسفنى هذا التشويه للموقف الايرانى و حزب الله , بس الايام كفيلة بكشف الحقائق فى المستقبل ان شاء الله.

احمد ابراهيم :
..................

هذا فعلا ما كنت أقصده

وأنا أول المشجعين لهم

ربما تكون فاتحة خير على إنتشار العلم

والحرص على التعلم

فلو بدأت إيران رويدا رويدا

ربما تصل لشئ جيد

وتكون حافزا لغيرها من الدول

وهذا ما نتمناه على أى حال فى الوطن العربى

وهو أن نرى تحرك ولو بسيط

بما يتحقق شئ ربما
................
الجواب:
للاسف يا زميلى , فان الغرب سيضع العوائق بكل صلابة و قوة فى وجه العرب , و هذه ليست خطب فارغة , و لا تصورات هلوسة و خيالات , و الدليل ايران .
لانها قررت ان تكون فعلا مستقلة وضعوا امامها العراقيل كالجبال , فسلطوا عليها حربا ثمانى سنوات كلفت ايران خيرة شبابها , ثم حاربوها بالحصار الاقتصادى , ثم حاربوها بمنع التكنولوجيا ففرضوا العقوبات على اى معهد يدرب الكوادر الايرانية , ثم حاربوها فى الاعلام , ثم حاربوها فى الوكالات الدولية و اتهموها بالاكاذيب انها تنوى بناء مفاعل نووى غير سلمى بالرغم من ان محطاتها مفتوحة للوكالة الدولية , و تعلم الوكالة الدولية ان البرنامج الايرانى لا يمكن ان يكون غير سلمى , و روسيا ايضا تعلم جيدا انه سلمى , و لو انه غير سلمى لكانت روسيا اول دولة تقف ضد ايران لانها اقرب اليها من اى دولة غربية , ثم حاربوها بالاغتيالات و قتل علماء ايرانيين و قتل قادة ايرانيين , ثم يتهمونها انها تخطط للاغتيال و القتل .
حرب شعواء , لانهم فهموا انها دولة مستقلة بكل معنى الكلمة , و تريد النهوض فعلا و ستنهض ان شاء الله , و نحن كعرب نستطيع الاستفادة من التجربة الايرانية فى جوانبها الايجابية و حبذا لو اننا لا نقع فى سلبياتها ان وجدنا فيها سلبيات , و سنوفر مشوارا طويلا على انفسنا لو تحالفنا مع ايران و كسبناها صديقا فى المنطقة و لم نجعل منها عدوا كما يريد الامريكى و الصهيونى .

وايز :
.................
عموما اقل شي انا عارف حجمي الطبيعي مقارنه بعلوم الغرب ومحترم نفسي

ولا اضع نفسي معهم على درجة المقارنه لانني اعرف اننا جاهلين ولانطلق كلمة علماء الا على ذوي اللحى والعمائم وهؤلاء ابعد مايكونون عن مسمى علماء
...................
الجواب:
ليس عيبا ان نعرف حجمنا و قدرنا , و لكن العيب ان نرضى ان يكون حجمنا صغيرا حقيرا , و لا نحاول تكبير حجمنا , المحاولة الفاشلة لتكبير الحجم تجربة جميلة و مشرفة , و مجرد ان تحاول فان هذا يعنى ان حجمك بالفعل اكبر مما توقعه الاخرون .
ليس عيبا ان تكون فقيرا , ليس عيبا ان تكون ضعيفا , و لكن العيب ان تستسلم للفقر و ان تستسلم للضعف و العيب ان لا تحاول , و اكبر عيب عندما تعيب على من يحاول ان يغير واقعه السئ الى الافضل و ان يرتقى بحجمه و موقعه الى حجم اكبر و موقع افضل .
بالنسبة لعلماء الدين فهم روح الامة و قواعدها و قوتها المعنوية و الروحية
و كل حضارة لا تستند على القوة الروحانية فهى الى زوال , و لكم فى الاتحاد السوفييتى عبرة يا اولى الالباب .
امريكا تسير على نفس الدرب .
الحضارة الغربية للاسف تركت الجانب الروحانى , و لو انها اخذت بالجانب الروحانى لتحول الغرب الى جنة , و لكن العلمية المادية لا تغنى عن الروحانيات , و هذا سر ازمات الغرب التى نراها حاليا .

بالنسبة لايران
فهناك علماء الدين , و هناك علماء الفيزياء الذين تعمل امريكا و اسرائيل على اغتيالهم و قتلهم ام انك لم تسمع عن هؤلاء , لان الدعاية الاعلامية تصور ايران دولة الملالى .