قال الزميل بهجت معلومة تقول أن هناك عربة للجيش قد إحترقت وتفحم كل من بها الجنود .. وتساءلت عن مصدر ملعوماته هل هى شبكة أنا السلفى ؟؟ ثم إكتشفت أن مصدر المعلومة الأصلى هو الشيخ حافظ سلامة المخرف الثمانينى ذو الطربوش .. وطبعاً أحلام الشيخ حافظ سلامة أوامر .. الجيش عمل جنازة عسكرية لعدد واحد فرد فقط لا غير وهناك شك كبير فى أنه من قُتل فى ماسبيرو .

بالمختصر الجيش الآن فى نص هدومه أمام العالم من هول المذبحة التى إرتكبها ودبرها فى حق الأقباط ولو كان له 12 جندى تفحموا فى عربة عسكرية لكان نشر صورهم لكى يحمم وشه ويدارى كسوفه أمام العالم .. ولكن حافظ سلامة الكاذب هو من تولى مهمة تحميم وش الجيش المصرى بغباوة منقطعة النظير .. وللأسف الزميل بهجت يردد نفس اللغو وأشك أنه يعرف أن مصدر المعلومة الأصلى هو حافظ سلامة .. واعتقد انه لو كان يعرف أنه مصدر المعلومة الأصلى ما كان قالها .. أرجو هذا !!

أما عن الحلول المقترحة للخروج من هذا المأزق فهو كالتالى :

حلول مؤقتة :

1- معاملة المواطنين سواسية والضرب بيد من حديد على كل من يمارس العنف أو التحريض على العنف .. كيف يهدم بعض المجرمين الكنائس ويحرقونها ولا يحاسبون ؟ وكيف يحرض شيوخ الفتنة على ذلك ولا يسجنون ؟

2- محاسبة المتورطين فى مذبحة ماسبيرو ومذبحة المقطم من الجيش وقيادته الذين تورطوا فى اعطاء الأوامر بذبح الأقباط بدم بارد .

3- حذف الخطاب الدينى الإسلامى الذى يحض على العنف ضد المسيحيين من المدارس والجامعات ووسائل الإعلام وإستبداله بخطاب دينى يحض على التسامح ونبذ العنف .. والمجال مفتوح فى هذا المجال لأن القرآن حمال أوجه !!

4- تدريس الحضارة القبطية والعصر القبطى فى المدارس وتعريف المسلمين أن الأقباط هم أجدادهم وأخوتهم فى الوطن وأنهم هم أصل هذا الوطن .


حلول دائمة :

1- إجتثاث الدين الإسلامى من جذوره من مصر لأنه مصدر العنف والكراهية والدمار والخراب الذى حل بأرض مصر .

2- تحويل جميع الجوامع فى مصر الى كنائس تحض على المحبة ومسامحة الأعداء وبناء الوطن وطاعة الحكام وإحترامهم وتحض الحاكم على الصلاح والتقوى والتعفف .

3- معاقبة كل من يعتنق الدين الإسلامى بنفس عقاب من يعتنق المذهب النازى اللذان يحضان على التفرقة على أساس المعتقد والجنس والعرق .