(10-19-2011, 11:37 AM)ابانوب كتب:  ...........
ولكن حافظ سلامة الكاذب هو من تولى مهمة تحميم وش الجيش المصرى بغباوة منقطعة النظير .. وللأسف الزميل بهجت يردد نفس اللغو وأشك أنه يعرف أن مصدر المعلومة الأصلى هو حافظ سلامة .. واعتقد انه لو كان يعرف أنه مصدر المعلومة الأصلى ما كان قالها .. أرجو هذا !!

أما عن الحلول المقترحة للخروج من هذا المأزق فهو كالتالى :

حلول مؤقتة :

1- معاملة المواطنين سواسية والضرب بيد من حديد على كل من يمارس العنف أو التحريض على العنف .. كيف يهدم بعض المجرمين الكنائس ويحرقونها ولا يحاسبون ؟ وكيف يحرض شيوخ الفتنة على ذلك ولا يسجنون ؟

2...................
حلول دائمة :

1- إجتثاث الدين الإسلامى من جذوره من مصر لأنه مصدر العنف والكراهية والدمار والخراب الذى حل بأرض مصر .

2- تحويل جميع الجوامع فى مصر الى كنائس تحض على المحبة ومسامحة الأعداء وبناء الوطن وطاعة الحكام وإحترامهم وتحض الحاكم على الصلاح والتقوى والتعفف .

3- معاقبة كل من يعتنق الدين الإسلامى بنفس عقاب من يعتنق المذهب النازى اللذان يحضان على التفرقة على أساس المعتقد والجنس والعرق .

أبانوب
ثق أني سأقرأ مداخلاتك كلها و سأرد عليها ، فاليوم مخصص للردود .
سأبدأ بهذه المداخلة حتى لا أتأخر عليك طويلآ و سأعود للباقي تباعا .
أتمنى ألا تهزأ بأحد يا أبانوب فحافظ سلامه هو قائد المقاومة في السويس أثناء حرب 1973 ،وهو شيخ مصري و تهكمك عليه – كقبطي متدين و ربما حتى متعصب - سيجعل آخرين يذكرونك أن البابا شنوده أيضا طاعن في السن و أنه أيضا يرتدي قلنسوة تراثية قد يراها البعض مضحكة كما ترى طربوش الشيخ سلامه ، هذا لا يمنع أنني كلاديني أرى سلامه و شنوده و أمثالهما هم سبب المصائب في مصر .
اسمعني كويس .. لا يهمني أبدآ مين بدأ و مين رد ، فالمصيبة تطول الجميع ، و ماحدث هو آخر حاجة كنت أتمناها و هي بالفعل حماقة لا يمكن تصورها أن يكون هناك صراع مسلح بين السلطة و بعض الأقباط أو كلهم ، فالحكمة هي توثيق العلاقات بين كل قوى الدولة المدنية لمواجهة الدولة الدينية القادمة .
يا أبانوب .. ثق أن معلوماتي مباشرة ممن شاهدوا الحوادث من داخل مبنى التلفزيون المصري ، و هو/ هي أيضا علمانيين متعاطفين مع المسيحيين ، و حادث السيارة المحترقة تحديدا مؤكدة ، وهذه وصلة يمكن أن تجدها تستحق القراءة لو كنت تبحث بالفعل عن الحقيقة ، رغم أني واثق أنك ستنكرها و تراها مفبركة و هكذا ..#
http://www.ahram.org.eg/Al-Ahram-Files/News/106262.aspx
تعلم جيدآ أن القوات المسلحة أعلنت أنها لا تعلن أعداد القتلى لأسباب تراها و قد لا أراها ، و في حالتنا هذه حتى لا يثور الشارع الإسلامي و يبدأ في الإنتقام لقتلى القوات المسلحة بشكل عشوائي من الأخوة الأقباط و تبدأ مجازر لا تنتهي في مصر ،و أعرف يقينا ومن شهود عيان أن عدد شهداء القوات المسلحة كبير للغاية ، هذه المعلومة تنتشر بقوة ،وهي تجعل السلفيين يستشاطون غضبا و يهددون بأنهم لن يراعوا المجلس العسكري لاحقا و سيحمون أبناء القوات المسلحة ، و يهددون العلمانيين بالمرة ، يعني انتم واخدينا في الرجلين !. أعرف يقينا أن بعض المتظاهرين المسيحيين الذين ظهروا فجأة هم من بدأ الإشتباك و بدأ ضرب النار . لو كنت أريد الجدل و المماحكة فلدي هنا يا ابانوب مادة كبيرة جدا عن تفاصيل المشهد في ماسبيرو ،و لكني لن أنشرها حتى لو استفزيت فلست الذي تستخفه المعلومة ، فالمعلومة التي تسبب فتنة لا ضرورة لها و الجهل بها أفضل . إنني أتحداك لو وجدت هنا ما يمكن أن يكون ضد الأقباط و لكني أيضا لن أجامل أحد على حساب مصر ولا الحقيقة ، و سأنتظر نتائج التحقيق في الحوادث و سأقبلها مهما كانت .
عن مشاركتك في الحلول فهذا ما أريده و أريد أن يشارك فيه الجميع .
مقترحاتك ليست بالعمق و الشمول الذي قدمته بها ،و لكني أشكرك عليها على كل حال .
عن الحلول المؤقتة أوافقك عليها بالطبع لأني اقترحتها سابقا كلها .وسواء نقلتها مني أو من غيري فيسعدني أن تشاركنا كعلمانيين أفكارنا .فقط أقول لك أن الإسلام حمال أوجه و المسيحية كذلك ، فهناك نماذج عديدة و متناقضة تدعي أنها هي المسيحية الحقة تماما كما أن هناك نماذج عديدة من الإسلام تدعي ذلك . أما عن تدريس التاريخ القبطي و الفرعوني فهذا ما أدعوا إليه دائما فمصر فرعونية – قبطية – إسلامية – عربية بهذا كله تتحدد شخصية مصر الفريدة . ولو عندك وقت يا ابانوب و بعد أن تهدى و تروق و تمر هذه المحنة اللي مزعلاني أكتر منك ، عايزك تقرأ الموضوع اللي كتبته بعنوان "خراب مصر في عمار مدينة رسول الله . "
http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=37075
جايز جدا تشوف إن بهجت قبطي متعصب و تطالبه بانصاف المسلمين !.
أما عن الحلول الدائمة فأراها كلام عصبي يدعو إلى الرثاء ، نحن في السياسة و في العالم الواقعي لا نفكر بعواطفنا الطائفية ، فالطائفية نوع من العماء . الملحد مثلآ سيرى الحل إلغاء الأديان كلها ،و تحويل المساجد و الكنائس إلى مدارس و مستشفيات ، وهذا كما ترى حل جيد جدآ و لكنه غير عملي فالفقراء لا يملكون سوى الدعاء في دور العبادة و هي أيضا تهدئ الأعصاب ، و المسلم السلفي سيرى الحل هو في هداية كل المسيحيين إلى الإسلام لأن الدين عند الله هو الإسلام !، و بالتالي لن تكون هناك حاجة إلى الكنائس و يمكن أن تصبح مساجدا أو كتاتيب !. التعايش هو قدرنا جميعآ في مصر ، هذا الشيء يروقني جدا لأنه ما تعلمته على يد أبي الروحي " سلامة موسى " و لكن عليكم أنتم و شركائكم المسلمين المتعصبين أن تتجرعوه كالسم الضروري كما قال الخميني !.
بالمناسبة تعتقد أن الكنائس تدعوا للسلام ، هل سمعت بالحروب الصليبية ، بل و حرب 100 عام في أوروبا بين الكاثوليك و البروتستانت . يعني على رأي المثل المصري الشعبي " لا تعايرني ولا اعايرك الهم طايلني و طايلك " .
....................
#
جندى مصاب: المتظاهرين أشعلوا النيران داخل عربة بها 14 من الجيش وشاهدت تفحم جثث زملائى
كتب ـ حسام زايد‏:‏
في زيارة ميدانية للمصابين في معهد ناصر قال المصاب أحمد ربيع فرد من الامن المركزي ان المظاهرات بدات‏4‏ عصر امس وبدأت الاشتباكات بسبب أن بعض المدنيين قاموا باطلاق النار علي افراد القوات المسلحة‏
وافراد الامن المركزي والقوات المسلحة كانوا غير مسلحين ثم بداوا بحرق عربة قوات مسلحة ومات بداخلها14 شخصا من القوات المسلحة بسبب انهم قاموا بغلق الابواب من الخارج وقاموا بقطع تنك البنزين واشعلوا النار بها ولذلك خرجت جميع الجثث متفحمه. واضاف ان احد المتظاهرين قام بفتح بطن احد زملائه بمطواه, وضربه بحديده في بطنه, مشيرا الي أن اعداد المتظاهرين كانوا زيادة عن500شخص وبدأ يتوافد عليهم اخرون بالاسلحة النارية والبيضاء.
وقالت اخت المصاب احمد صلاح15 سنة انه يقطن في شارع شبرا واثناء مرور المظاهرة بالشارع ودون اي سبب قام احد المتظاهرين بضربه بمطواه في يديه وقدمه, وتم اجراء3 عمليات جراحية له صباح امس
ومن جانبه اوضح الدكتور أحمد عبدالنبي مدير مستشفي معهد ناصر ان اجمالي عدد الحالات التي وصلت للمستشفي امس الأول وحتي فجر الأمس باعتبارها اكبر مستشفيات ادارة الازمات وصل الي86 حالة من بينهم6 حالات وفيات, اثنان منهم تم حجزهما في المستشفي ثم تم نقلهما صباحا لمشرحة زينهم و4 اخرون تم تحويلهم الي مستشفي شبرا العام. واضاف ان من بين المصابين50 مصابا من القوات المسلحة و14من الامن المركزي والباقي من المدنيين وتتراوح حالتهم بين جروح قطعية وخبطات علي الرأس وجروح سطحية, وتم اسعاف اغلب الحالات الا4 حالات فقط متبقية منهم حالات حرجة في العناية المركزة احدهم مصاب بجرح قطعي في الرقبة واخر جرح قطع في اليد, واثنان آخران احدهما شاب يبلغ من العمر15 عاما وخضع الي3 جراحات فجرا. " انتهى الخبر .

---

(10-19-2011, 07:11 PM)الحكيم الرائى كتب:  .........
لكن ماذا بيدنا لنفعله لاشئ ! ليس أمامنا الا أن نجلس ونشاهد المشاهد الأخيرة للمسرحية فى أعظم ماساة بشريةفى بدايات القرن الواحد وعشرين.

هذا تحديدا هو شعوري الآن .
ولعلك عندئذ ستقدر مدى حزني و خوفي ، فكم تمنيت ألا أرى بعيني دولة دينية في مصر ،و هاهي في الطريق . مازلت أعجب كيف يفكرون في الديمقراطية بينما البلد مفلسة و غير آمنة و الشعب جاهل و متأسلم .