الفكر الحر
شكرا على المداخلة الاخيرة التى اعلنت فيها افلاسك و هزيمتك و انه قد تم افحامك

جون :
جاوب اولا على ان كتابك المقدس يعبر عن القلب بانه مصدر التفكير و الاراء و الارادة و النية ... الخ
و ما قصة الالواح اللحمية فى القلب التى مكتوب عليها الناموس ؟؟؟؟
ملاحظة :
الكلية فى الكتاب المقدس لها نفس خواص القلب

و حتى لا تتعب بالرجوع صفحة الى الوراء
تفضل :
..................
( صَالِحٌ اللهُ لإِسْرَائِيلَ، لأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ) (سفر المزامير 73: 1)
(طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ) (إنجيل متى 5: 8)
( جَرِّبْنِي يَا رَبُّ وَامْتَحِنِّي. صَفِّ كُلْيَتَيَّ وَقَلْبِي.) (سفر المزامير 26:2)

ممكن يا عونى ترينا فى التشريح الطبى مصطلح القلب النقى و القلب غير النقى ؟؟؟؟
و اذا صار القلب نقيا يؤمن نقى القلب بالله , فهل قرار الايمان فى الدماغ ام فى القلب علميا ؟؟؟؟؟؟
و الاجمل (صف كليتى و قلبى )
تبين ان مركز القرار فى المسيحية ليس فقط القلب بل الكلية ايضا تشارك فى اتخاذ القرار

و تعالوا نتعرف على المسيحية و ما اعتقاد المسيحية عن القلب كعضو :
اولا: المسيحية تعتقد ان القلب مسؤول عن الفهم و الافكار و ليس الدماغ :
(لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلهٍ، بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ، وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ) رومية 1:21
(لان من القلب تخرج أفكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف)
(مت 1:15-20)
ثانيا:
القلب فى المسيحية هو مركز الارادة و النية و ليس الدماغ :
( واما من اقام راسخا في قلبه وليس له اضطرار بل له سلطان على ارادته وقد عزم على هذا في قلبه ان يحفظ عذراءه فحسنا يفعل) كورنثوس 7:37
(كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ)
كورنثوس 9(7)
ثالثا:القلب فى المسيحية عليه كتابات
وعمل الناموس قد كتب في القلب، “رومية2: 15
(الَّذِينَ يُظْهِرُونَ عَمَلَ النَّامُوسِ مَكْتُوبًا فِي قُلُوبِهِمْ)
رابعا :
يعتقد المسيحيون بوجود الواح لحمية فى القلب للكتابة :
ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ اللهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.
خامسا:
القلب هو مركز الاراء :
إِذًا لاَ تَحْكُمُوا فِي شَيْءٍ قَبْلَ الْوَقْتِ، حَتَّى يَأْتِيَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُنِيرُ خَفَايَا الظَّلاَمِ وَيُظْهِرُ آرَاءَ الْقُلُوبِ.

و اخيرا :
هذه النتائج التى توصلنا اليها من كتاب المسيحيين المقدس , طبقنا عليها منطق جون دكا , فى اسلوب قراءته للايات القرانية , فتبين كالعادة انه لا يبطل القران فى منطقه الاعوج الاحمق بل يبطل كتابه المقدس
.........