عزيزى ابانوب

أرى أنك تخلط بشدة بين مشاعرك الدينية الصادقة وبين المصلحة العليا للوطن وتتحدث كما لو كنت شاركت بالفعل فى التضاهرات وتمارس نفس الخطأ المسيحى (واعتذر مقدما عن قولى هذا) حيث تقدس البشر وتنزههم عن احتمال الخطأ وترى فى المتظاهرين مجموعة من المؤمنين الأتقياء قد حل عليهم روح القدس.

حتى أنك من أجل الدفاع عن قضيتك الإيمانية ارتكبت عدة اخطاء أهمها من وجهة نظرى:

1) أوصلت أكبر مؤيد غير قبطى للأقباط فى المنتدى الى مرحلة عدم الايمان بالدفاع عن قضيته التى عاش لسنوات يدافع عنها ، ألا أنها حقوق الاقباط فى المواطنة فى مصر. حتى انك أتهمته بتهمة مضحكة أنه يعمل فى المخابرات الحربية ، وهى لا علاقة لها من قريب او بعيد بالشأن المدنى إلا فى حالة تهريب السلاح والمخدرات فقط.

2) ناقضت نفسك فيما تورده من حقائق حيث انك فى هذا الشريط تصف السلفيين بأنهم هادمى الكنائس ومجانين كالكلاب المسعورة بينما أنت نفسك أوردت ملف فيديو فى شريط آخر لشاب اسمه بيشوى يتحدث عن أن شيخ سلفى نزل بسلاح ليدافع عن الجيش ولما رأى المجزرة التى تحدث للأقباط ساهم فى نقل الجرحى والجثامين بل وتبرع بدمائه.
وما هكذا يكون المؤمن ، يطبق مبدأ اللى تكسب به إلعب به ، فهذه لرجال السياسة طالبى الدنيا وليس للمؤمنين طالبى الملكوت.

=======================

أسمح لى يا صديقى أن أنقل لك من موقع (منتديات المحبة) هذا الخبر :




تصاعدت منذ قليل المواجهة بين الكنيسة وبين المعتصمين الاقباط بسبب مشاكل الاحوال الشخصية والمطالبة بتطبيق القانون المدنى عليهم، حيث حاصر المعتصمون المجلس الاكليركى للمطالبة بحقهم فى الطلاق والزواج.

واستعانت الكنيسة بقوات الشرطة والجيش لمحاولة فض اعتصام الأقباط داخل الكاتدرائية بعد محاصرتهم للمجلس الاكليركى واحتجاز الانبا بولا رئيس المجلس وكهنة المجلس، وطالب المعتصمون من المجلس بعزله وان يصدر البابا قرارا بنظر مشاكلهم ووضع حل لها والعودة للعمل بلائحة 38 التى كانت تحتوى 9 اسباب للطلاق.

يذكر ان الاعتصام بدأ فى 18 من يوليو الجارى وقاموا بالاعتداء بالضرب على الانبا بولا رئيس المجلس واسقف طنطا بعدما قام أمن الكاتدرائية بالاعتداء على أحد المعتصمين أمام المجلس من زملائهم الذين يتضامنون معا لوضع حل لقضايا الاحوال الشخصية الخاصة بهم.

من ناحيته أكد القمص فلوباتير جميل راعى كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية أن هناك تقصيرا من جهة رجال الدين المسيحى وانه لابد من وضع حل للمشكلات التى تواجه الاقباط, مشيرا الى وجود مشكلة خطيرة فى الزواج المدنى, كاشفا عن جلوس البابا شنودة مع المعتصمين قريبا لحل مشاكلهم.

http://www.elm7ba.com/vb4/thread82273.html

===========================================

فى تحليل لمثل هذا الخبر ومطابقته مع صدام الجيش مع المتظاهرين الاقباط فى ماسبيرو،

ألا نستطيع ان نفهم عقيدة الجيش ومنطقه والذى هو منطق المحافظ على استقرار الدولة.

هل لو كان الجيش يرغب فى إذاء الأقباط ، كان تدخل لحماية الكنيسة ورجالها ؟

أما كان أجدى به أن يتركهم يهلكوا بعضهم بعضا ؟

أرجوك لا تسر وراء طالبى الدنيا بل سر وراء طالبى الملكوت.

وتقبل مودتى