الزميل نظام الملك .. مشكلة السلفيون أنهم مغيبون بنصوص ظلامية إرهابية ولو عرفوا الحقيقة لتحولوا إلى بشر حقيقى له قلب .. وهذا ما حدث لهذا السلفى الذى رأى الحقيقة بعينيه وعندما أدرك الحقيقة وعرف الظالم من المظلوم تحول قلبه من السواد الى البياض وصار رحوماً بهؤلاء المظلومين المساكين .

وأنا رأيي الشخصى أن الكثير من السلفيين لو إستناروا بإنجيل المسيح وآمنوا به لتحولوا إلى قديسين لأن عندهم الإستعداد للتدين العميق .


المفروض فى الجيش والشرطة هو حفظ النظام فى المجتمع .. فعندما يقومون بدورهم فهذا ليس تفضلاً منهم علينا ولكن هذا واجبهم ..

ولكن عندما يتحول الجيش والشرطة إلى آداة قمعية تتآمر وتضع فخاً لمتظاهرين سلميين بالتعاون مع البلطجية ليس لشئ لأن هؤلاء المتظاهرين أنفار (وليسوا مواطنين) درجة عاشرة عندهم فنقول عن هذا أنه خيانة للوطن والمواطنة وبهذا يفقد الجيش شرفه وشرعيته التى إكتسبها من الشعب .

المشكلة فى عملية ماسبيرو أن كل المؤشرات تقول أن ما حدث كان بأوامر عليا بدليل أن ترتيبات الإعتداء على الأقباط كانت مرتبة من قبلها بإجراءات أمنية مريبة مثل اخلاء مبنى التلفزيون وحشد عدد غير مسبوق من قوات الجيش والأمن لم يسبق له مثيل وشهادة أيمن نور الذى قال فيها أن أحد العاملين بالتلفزيون قال له أن أهالى بولاق جاهزين لمظاهرة الأقباط غداً .

المؤامرة واضحة لكل من يمتلك عينين وعقل .