ابزرفر
نعم الاسلام و السنة النبوية تدعونا لمعاقبة القاتل بالقتل , و الوقوف لجانب الضحايا و ليس فى صف المعتدى كما يامر انجيلكم
القذافى و قتلة الرعاة ليسوا اسرى حرب بل مفسدين فى الارض لا يزيدهم العفو الا ارهابا و اجراما
و قصة الرعاة ان صحت ان هؤلاء الرسول احسن اليهم فتمردوا و قتلوا الرعاة على امل ان يفلتوا لانهم قتلوا رجالا لا شان لهم كان من الممكن للكنيسة ان لا تقيم لهم وزنا و لكن الرسول الاعظم انتقم للراعى و هو من اصغر طبقات المجتمع و اظهر ان من يمس اصغر و اضعف مواطن فى دولته الشريفة سيكون جزاؤه عسيرا.
هؤلاء القتلة المسيحية تخدمهم و تصفق لهم و خصوصا ان المافيات الايطالية تعمل بمباركة الكنيسة و كل ما عليهم ان يدفعوا للكنيسة الحساب و صكوك الغفران جاهزة .
لا حبيبى فى الاسلام لا مكان للارهابيين و لا المفسدين
بينما اسرى الحرب و الانتصار فلهم وضع اخر
فكفار مكة عندما تم الانتصار و الفتح : اذهبوا فانتم الطلقاء .
ستقول لى يهود بنى قريظة
و الجواب انهم خائنون للعهد اكثر من مرة و تم العفو عنهم ثلاث مرات و يعودون للتامر على الاسلام و زعماؤهم تم اسرهم ثلاث مرات و تم اطلاق سراحهم فما زادهم ذلك الا تامرا .
فحكموا على انفسهم بما فى كتابكم المقدس , الملئ باوامر صريحة بقتل الاطفال و الحوامل و الحيوانات و الابقاء فقط على العذراوات لاغتصابهن و قتلهن بعد ذلك .
دين الاسلام يرهب المجرمين
بينما المسيحية تتسامح مع المجرمين و تقسو على الضعفاء و الضحايا