(10-21-2011, 07:09 PM)مسلم كتب:  تصرفات اتباع الاديان تأتي من فهم النص واوامر الدين ولذلك القول بأن افعال اتباع الدين المسيحي لا يمثل المسيحية هو محاولة للتغطية على الحقيقة والهروب من تحمل الذنب والتغطية على العين لكي لا تظهر عورة الدين امامنا , فالمسيحيون السابقون كانو يفعلون ما يفهمونه من النص ولذلك فالمسيحية مدانة مثلها مثل الإسلام وبوش آخر مثال عن المسيحيين وفهم النص بالنسبة لهم ولا يعني أن الاتباع الجدد إذا فهمو النص كما يروجون له أن المسيحية يمكن أن يغيرها فهمهم الجديد للنص .

اما منطق صحيح؟!! يعني لو نادينا بالايخاء و العدالة مثلا، و تصرفنا بعكسهما، و قلنا ان تصرفاتنا ليس لها علاقة بالاخاء و المساواة، فانما نفعل ذلك لتغطية عورة فكرة الاخاء و المساواة امام الناس؟؟!!!!

اقتباس:بالمحصلة الأديان بشكل عام واتباع الأديان اقصائيون من الدرجة الأولى وهمهم هو اقصاء أي طرف مخالف لهم بأي طريقة كانت , فالإسلام مدان وكذلك المسيحية واليهودية , والقول أن افعال الاتباع لا تمثل الدين هو كلام أقل ما يقال عنه أنه :
تزوير وتحوير للحقيقة.
.

كيف اذا كان مفهوم الدين علاقة عامودية و شخصية بين العبد و ربه؟! و اذا كان يطلب تأدية ما لقيصر لقيصر و ما لله لله؟!

اقتباس:هذا بالنسبة لما يدور بين علي واوبزرفر

لا ادري كيف فهمت الحوار الدائر بيني و بين علي نور؟!! فلا انا اسعى لاقصائه كمواطن مسلم في الدولة او زميل في المنتدى و لا اعتقد انه يسعى لاقصائي كذلك! كل ما هناك هو انني اعتقد بأن العنف هو جزء لا يتجزء من التراث الاسلامي، و هو يعتقد العكس، و عليه نتحاور فننفعل و نزعل و نضحك و لكن قطعا لا احد يسعى لاقصاء الاخر.

اقتباس:أما القذافي فإلى الجحيم على كل حال ومشهد موته متوقع فالميليشيات هي في الغالب ذات طابع ديني وعندما رأيت اصحاب الذقون من المليشيات قلت في نفسي سلملي على ليبيا وسلملي على الديمقراطية وسلملي على التحرير .
فليس هناك لا تحرير وبلا من يحزنون فأولا الناتو احتل ليبيا بطريقة جديدة , وثانيا موت القذافي لا يعني أي تحرير فنحن تعودنا على استعمارنا من قبل الغرب , وثالثا الذي مات هو كراكوز للدكتاتور الاكبر , فإن مات الكراكوز فإن الدكتاتور الأكبر ما زال حيا يقوم بعمله بشكل جيد على الارض وهو دكتاتور للأسف قد يحتاج إلى قتله والقضاء عليه قرون وقرون .
إنه الله.

اولا- لولا الناتو لبقية صورة حذاء القذافي مُشهرة في وجوه الليبيين عن طريق التلفزيون، و لبقوا يسبحون بحمده و بحمد ابناءه الى ما قدر الله و شاء.
ثانيا- لو فرضنا جدلا بان هذه الرؤيا غير سقيمة و صحيحة، و ليكن! فاحتلال ''ينهب'' ثلاثة ارباع ثروات البلد و يترك الربع لأهله ينفقون منه على التعليم و الزراعة و الصناعة و البنية التحتية لهو اهون من الف مرة من ان تكون تلك الثروة ملك عائلة ليبية من اهل البلد تبددها على نزواتها وجنونها و لا تترك للشعب سوى عدة شوارع معبدة في العاصمة.

ملاحظة: ما يُسمى بالمجلس الانتقالي السوري، يلمح باستحياء عن امنياته بتدخل الناتو و الشياطين ايضا!!!