ابن سوريا
ايران و حزب الله منذ بداية الازمة موقفهما واضح جدا و هو لا يختلف عن الموقف الروسى و الصينى كثيرا و هو :
لا للتدخل الخارجى فى سوريا , نعم لحقن الدماء , نعم للاصلاحات , نعم للحوار , نعم للشعب السورى .

و هناك موضوع فى المنتدى عن ذلك
الاعلام العربى يقدم و يقتطع من الكلام ما يشاء و على مزاجه بالرغم من ان تصريحات ايران منذ البداية كانت تشدد على حقن الدماء من جميع الاطراف و التشديد على ضرورة الاصلاحات السريعة و الحوار , الا ان اول تصريح لنجاد نشرته الجزيرة كان بعد زيارة وزير خارجية قطر لايران
قبل ذلك لم ينشروا مثل هذه التصريحات و لكن قناة العالم كانت تنشرها .
فالموقف الايرانى لم و لن يتغير

فضل:
عباس احقر رئيس عربى , لانه يعانق الاسرائيليين و تحالف معهم ضد حماس
و لم ينل لا عنب الشام و لا بلح اليمن .
نجاد اول مرة تكلم عن الهولوكست كان فى مقابل الغرب الذى اعتبر الرسوم الكاريكاترية عن الرسول مجرد حرية راى , و انه لا حدود للانتقاد و حرية الراى
من هنا و من هذا المنطلق قدم نجاد انتقاده لروايات الهولوكست و المبالغة فيها و استغلالها ليومنا هذا للتغطية على الكيان الصهيونى فتغير الموقف الغربى من حرية الراى و فضحهم نجاد
فنجاد لم يطرح انتقاد الهولوكست كمقابل للقضية الفلسطينية , و لكنه دعى الى تعويض اليهود على حساب اوروبا فى دولة فى اوروبا و ستكون ايران اول داعم لهذه الدولة , و اعتبر انه من السخف تعويضهم على حساب الفلسطينيين الذين لم يشاركوا فى الهولوكست .
فالجحش هو الفلسطينى الذى يشتم من يقف الى جانبه كنجاد و ايران
بينما يصادق اسرائيل و امريكا التى هى السبب بكل ماسى الشعب الفلسطينى
و من ضمن هذه الماسى ظهور امثال فضل من الفلسطينيين فى المنتديات
و وصول جحش مثل عباس و شلته لقيادة الشعب الفلسطينى