بن سوريا
لا بكرا و لا بعده
انا من الامس و قبل الامس و من عشر سنين اعلنت ان كل نظام علمانى عربى ديكتاتورى
و كررت هذا الموقف لما سالونى عن الحالة السورية
موقفى لم يتغير و لم ادافع عن النظام
و لكنى ضد قيادات المعارضة التى تحاول توريط ايران و حزب الله و الشيعة بالتلفيق و التزوير الواضح
و انا ضد قيادات المعارضة التى تعمل من اجل تدخل خارجى
و هذا ما قاله و اعترف به المعارض السورى هيثم المناع اخيرا فقامت قيامة الاخوان عليه و قيامة المدعومين من الخليج
تفضل :
....................
وعن ارتباط لقاء اسطنبول بـ"نادي واشنطن السوري". والحديث عن تمويل أميركي لهذا اللقاء قال مناع الإدارة الاميركية خسرت معركتها مع حزب الله في لبنان، وخسرت معركتها مع إيران بخصوص النووي، وهي تعوّل الآن على تحويل الثورة السورية إلى نوع من الحرب بالوكالة ضد الدور الإيراني في المنطقة. ولا يخفى على أحد أن أميركا لا تريد على الإطلاق دعم ثورة تهدف إلى التغيير الديموقراطي المدني في المنطقة العربية. الثورة الديموقراطية السورية ثورة بالأصالة لا حرب بالوكالة. كان هناك بشكل مؤكد تمويل أميركي، رسمي وغير رسمي، لمجموعة إسطنبول. وكان هناك أيضاً تمويل خليجي. لكننا نؤمن بأن المال لا يصنع الثورات. المال يمكن أن يؤثر سلباً في الثورة، ويعزز الوصولية والتآمر في طريقها، ويُضعِف دور المناضلين الفعليين في مراحل معينة. لكن المال لا يمكنه أن يغيِّر مجرى التاريخ.
....................
http://www.champress.net/index.php?q=ar/...iew/102928



اما بالنسبة لتدخلى بالوضع السورى و اى دولة عربية فهذا امر طبيعى و هو انى عربى و هذا الامر يخصنى طبعا
و لكن ما لا يخصنى هو قرار الشعب بالنسبة لرئيسه
يريدون اسقاطه او ابقاءه او تحنيطه او حبسه او اعدامه او نفيه
فهذا امر يخصهم و لا يخصنى , قد يكون لى راى فى ذلك و لكن القرار للشعب
اما نجاد و ايران
فانا اعتقد ان ايران تعمل فى صالح القضية العربية و التحالف معها سيؤدى الى تطور و نجاح المنطقة و انتصارها على العدو الصهيونى و تحقيق امن قومى لكل سكان المنطقة و حصن قوى ضد التدخل الخارجى .
كما ان لى مع نجاد و ايران عامل مشترك و هو الدين و المذهب الموحد و العداء المشترك للاحتلال الصهيونى .