فى الواقع أنا لا اوافق على الزاواج من اخرى إلا لضرورة كما فعل سيد الخلق ، أما للرفاهية فلا، والنص القرآنى واضح، لان هذا فيه انتقاص من كرامة الزوجة الأولى ، ولا اعتقد أن هناك امرأة سوية تقبل بأن يذهب زوجها لينام مع اخرى بعلمها لمجرد الرفاهية وقطف زهرة من كل بستان! ، وهكذا دواليك 24\7 طوال الاسبوع ، كما لايخفى على أحد أن هذا فى بعض الأحيان يشعل صراعًا تنافسيًا بين الزوجتين لتنال احداهما النصيب الأكبر .. ونهاية هذا معروفة طبعا وتأثيرها النفسى على الزوجتين وعلى الزوج كبيرة جدًا، وحتى إن لم يحدث صراعًا تنافسيًا فستجد احداهما تحقد على الأخرى بسبب مزايا وفرها لها الزوج ولم يوفرها للأخرى . كما ان التزوج من ثانية لمجرد الرفاهية هو اعباء دينية فوق الاعباء والمسئوليات الدنيوية .. فهو مطالب بتوفير كل وسائل الراحة للأولى وللثانية ومطالب بالعدل بينهما والله يقول ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ! فالزواج الثانى عندنا يكون لضرورة قوية وإلا قد يقع عليك الحديث الصحيح (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) فما الداعى لان اقع فى تحدٍ مع نفسى وقلق دائم واجرى جرى الوحوش حتى لا أتى يوم القيامة بمصيبة مثل هذه ؟؟؟ ما اريد توضيحه ان الامر ليس رفاهية بل شُرع للضرورة القصوى ومن كان له امراتان عليه ان يضع عينيه فى منتصف رأسه فهو أمر صعب للغاية لان عقاب عدم العدل شديد لكن يهون الامر امام الله الضرورات والضرورات فقط كالمساعدة المادية او وجود عيب يمنع من الولادة الى اخره .. فتشريعه نفسه واجب ومهم كما اثبتت الايام .