ذاكرة معطوبة و معايير مرقعة يا ابو جعفر
و أشاركك الاحترام لميشيل كيلو و أضيف هيثم مناع.
لواء الدعوة
قبل ما تفتح حنفية الردح لهاله ارجع الى كتاباتها الهجومية ضد بعض الشيوعيين العراقيين الذين وقفوا مع غزو العراق و وضعوا أيديهم في أيدي الامبريالية و لا زالت حتى اليوم تتمنى كل ساعة لو ينسحب الشيوعيون من المجلس الوطني السوري قبل أن يحرقوا تاريخهم النضالي المشرف بالانسياق مع ليبراليي الوحدة و نص الذين فتحوا الباب مواربا مع الأجنبي.
و ثانيا
انتم سبقتم الجميع في الاستقواء بالخارج. فالسفاح استعان بالفرس من أجل اسقاط الدولة الأموية و اقامة الدولة العباسية الأولى. و بعده أتى المأمون ليستعين بالفرس و الأمين بالأتراك على المأمون و هلم جرا الى أن وصلناك تدافع عن الأجنبي لسبب بسيط أنه ولي نعمكم الأخيرة التي أوصلتكم الى الحكم و انتم العجزة عن التحرر بأنفسكم و المخصيون أصلا عن ادراك معنى الحرية لأن الاستلاب بالسماء أعمى بصيرتكم قبل أبصاركم.
فلسطيني كنعاني و اوبزرفر
عندما تسلم البلد و الشعب من سيد محلي الى سيد خارجي فانت وأدت مقدمات التحرر الحقيقي أو التراكم الكمي الذي يقود الى تحول نوعي يلد تحرر حقيقي. التحرر لا يتحقق الا كناتج عن مسار متصاعد لتفاعلات ذاتية داخلية. فلا الحرية و لا الديمقراطية سلع تشترى أو تستورد أو تنقلها الينا دبابة أو طيارة أو صاروخ. عندك العراق مثلا على الأقل كان هناك دولة أما اليوم فسداح مداح يديره حفنة سماسرة يقودون على هذا البلد و موارده و مصالحه منذ ثمان سنوات و لا يلوح في الأفق اي بادرة تبشر بغد "عراقي". و الوضع في افغانستان لا زال يعيش حفلات التفجير و الارهاب و لا زال الوضع في مربع الصفر.
اقتباس:قد يكون التدخل الاجنبي جيدا إذا اتفق مع تطلعات شعبية ........
يعني شايف شعوبنا أساتذة في فلسفة الحرية و التنوير و انشاء دول حديثة؟! ها انت ترى عبد الجليل من أولها طلع يبشر الذكور بتعدد الزوجات! و كأنما هذه هي التحديات التي تواجه ليبيا في المرحلة الجديدة. و ان كانت مصر هي اللي بنطلع على بروميثيوس و عليها باتت ملعبا للحى و العنف و التبشير بدولة اسلامية ... وكلها لابو العبد يا مواطن.
اقتباس:في التاريخ ، تلقت الثورة الاميركية للاستقلال دعما هائلا من فرنسا .
شو جاب لجاب؟؟؟
لا تشابه في بيننا و بينهم و لا من أية ناحية على الاطلاق.
اقتباس:في العراق كان التدخل مبنيا على أكاذيب و على طمع لذلك كانت نتائجه كارثية.
الكارثة ليست في الأكاذيب بل في عجز و فشل النخب الثقافية و السياسية في العراق عن اقتناص لحظة اسقاط صدام و القفز الى دفة ادارة البلاد ببرنامج و نهج سياسي وطني عراقي خالص. هذا العجز العلماني هو ما علينا أن نعترف به على امتداد هذا الوطن الشقي. و بالتالي ندرك أن الأجنبي في حال الاستعانة به فان أجندته و مصالحه هي التي ستسود و ستتمكن .و ليس أجندة المغردين ب"تقاطع المصالح" و كأنما هم ند مكافئ للناتو.
اقتباس:و في ليبيا أرى أن التدخل كان أفضل من اي سيناريو اخر يستمر فيه القذافي بذبح شعبه.
سيناريو الذبح و التفجيرات و الدولة الاسلامية بدا .. و كل ناتو و انت بخير.