(10-26-2011, 04:21 PM)نظام الملك كتب:  

(10-25-2011, 08:14 PM)Rfik_kamel كتب:  زميل هناك مشكلة في ردك وفيها أجد عناصر من المنطق التبريري
يجب أن تكون الدولة هي من يفتح المجال أمام من هم مقتنعون بمبدأ المواطنة بغض النظر عن الدين.
على عكس ما تظن فوضع الدين على البطاقة فيه تشجيع ومطالبة للمواطن بشكل لايقبل الجدل بإعلان دينه وتأكيد ذلك بإسم ديني صريح لا يقبل اللبس

قد يكون هناك منطق تبريرى ، فاللعبة الآن ليست دينية ولكنها سياسية. هناك نزاع على مصر وعلى تقطيع مصر وهذا ليس نزاع دينى ولكنه نزاع سياسى لصالح فئة بالداخل وفئات بالخارج.

وما قصدته يا عزيزى هو ما جدوى ذكر او عدم ذكر خانة الديانة فى الهوية ؟

هل هذا ما يستحق الحديث عنه ونحن نحمل اسماء تدل على هويتنا.

وهل تعتقد ان الباحث عن المواطنة من هذا المنطلق سيتوقف عند حد معين ؟ هل له سقف مطالب؟

هل المواطنة تحتاج الى هكذا بنود حتى تتم ؟

المخطط هو طرح مطالب تثر الجدل وتؤدى إلى التعصب بين الطرفين.

إيهما أحق بالبحث لتطبيق المواطنة ؟

أن تخضع دور العبادة ومواردها المالية التى تقدر بمليارات لرقابة الدولة ؟

أم نحذف خانة الديانة من الهوية ؟

اللعبة سياسية وليست دينية ، والمواطنة حصان اسود يمكنه الربح السياسى وليس الوطنى.

وتقبل تحياتى

كل تفصيلة تستحق الإهتمام زميل وما هو تحدي كبير الآن إلا بسبب هذه التفصيلة أو تلك سواء كانت مكتوبة أو لا.

نخب القوى المصرية داخلية أو خارجية لم تتعلم الدرس في أن تكون واعية بدل أن تكون شعبوية
ولأضيف إلى معلوماتك أن الإخوان ليس هم فقط المسؤولون فقد ذكر لي بعض الذين خدموا في الجيش السوري أيام الوحدة أنه كان هناك تعصبا واضحا لدى كثير من عناصر الجيش المصري تجاه جنود سوريين ولم يكن بعضهم يتردد في سؤال من يظن أنه مسيحي فيسأله بشكل فج "إنت قبطي?"

الواقع العملي المملوس يدل هلى أن التمييز السياسي جاري على قدم وساق منذ سنين وتكلل أخيرا بمجازرة من قبل الجيش وقوى التعصب الديني الإسلامي هذا لا ينفي التعصب القبطي الذي لا يساوى القوة المضادة له في الثقل

إذن يجب أن لا يكون هناك جدال أبدا أن الكرة في الملعب الآخر وكل ما عدا ذلك هو ثانوي ويمكن التعامل معه لا حقا