(10-27-2011, 11:18 PM)مصطفى علي الخوري كتب: (10-27-2011, 04:30 AM)Rfik_kamel كتب: أنت يا زميلي لا تستوعب, أنا أعلم سطوة الأمن وقسوته ومدى الرعب الذي يخلفه
هذه العبارة سجلناها لك مرات عديدة. و حاولت مرارا أن تقنعنا انك لست مع النظام.
و لكن لم نرى منك سوى الاستماتة بالدفاع عن هذا النظام الذي تقر انه يرعب مواطنيه، و تستغرب كيف يريد صاحبك المهندس أن يهرب من رعب الثورة؟؟
بالفعل أمركم غريب
(10-27-2011, 04:30 AM)Rfik_kamel كتب: ولكني أدرك أيضا أن المعارضة ليست قماشا واحدا فمنهم المثقف والديمقراطي ومنهم أناس لا تختلف عن القاعدة بشيء لكنك تخلط الأوراق
صحيح أن لدي أصدقاء من كل أطياف المجتمع السوري ما عدا الأخونجية تحديدا وأعني الإسلاميين السياسيين لأنهم هم إنغلاقيون على مجموعتهم ولايريدون إلا حوارا غالبا كإثبات معجزة القرآن. لكني كنت أبدو كالعين العوراء بالنسبة للمجتمع![
من يشارك بالثورة السورية = http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=45097
كون المعارضة ليست قماشا واحد، هي مديح لا مزمة
هذا اعتراف منك أن هذه الثورة تمثل اطياف عديدة من المجتمع السوري، و يختلط بصفوف هذه المعارضة سوريين يأتون من كل حدب و صوب، و انها ثورة شعبة و تمثل فعلا تيارات عديدة بسوريا، تجاه البعث و تيار المنتفعين.
هذا القماش المرقع و المبرقع هو دليل يظهر اختلافها عن انتفاضة الإخوان بالثمانينيات.
و هي دليل على أن سوريا منقسمة اليوم من جهة إلى طائفة المنحبكجية " و تضم المحبين فعلا للنظام، و الخائفين من المجهول و من بطش النظام و المنتفعين منه" و بالمقال عدد كبير من أطياف المجتمع السوري.
بسوريا عدد كبير من المتمسكين بالاسلام، ماذا نعمل بهم كونهم انغلاقيين، و كونهم مشغولين باثبات اعجاز القرأن.
هل نرميهم بالبحر لان حضرتك لا تريد أن تحاورهم.
رغم اني علماني للعظم، و تعلمت الألحاد بهذا النادي، غير اني لا استطيع أن استأصل من مجتمعي المسلمين، حتى و لو كانوا ما يكونوا.
التطرف يمكن احتوائه و يمكن توجيهه، و لكن يستحيل استئصاله من المجتمع
(10-27-2011, 04:30 AM)Rfik_kamel كتب: نقول لك فلان قتله مسلحون فتنفي وجودهم مع أن إعلام الناتو أقر بوجودهم فكيف تريد أن يكون للنقاش معنى
يا عمي اوكيه، في ناس من المعرضة تحمل السلاح و تحارب، لنفرض انهم يدافعون عن انفسهم، أو ينتقمون لضحاياهم، فما نشهده اليوم هي ثورة شعبية، لا ثورة انبياء.
و لكن أنت و نظامك لم نسمعكم يوما تقرون أن أي شهيد سقط على أيدي الأمن، الذي تسميه بعضمة لسانك
(10-27-2011, 04:30 AM)Rfik_kamel كتب: , أنا أعلم سطوة الأمن وقسوته ومدى الرعب الذي يخلفه
اخبرني متى اعترف النظام بضحية واحدة سقطت على أيدي قوات الأمن؟؟ كل من يسقط، برأي نظامك، فهو على أيدي ما تسموه عصابات مسلحة.
و تتابعون الضحك على عقولنا بأن هذه العصابات المسلحة تأتي من طرف المعارضة، تقتل الأمن و الجيش و تقتل المتظاهرين الذين أتوا من صفوفها.
يعني بدي افهم: كيف واحد يمكن أن يوجه سلاحه بوجه من هم بطرفه، فقط بحجة انه يريد تحريض الناس ضد الحكم؟
دخيل الله حاجة لعب و ضحك على عقولنا
(10-27-2011, 05:22 AM)Rfik_kamel كتب: ببساطة لا أوافق على أي تدهور أمني , مثلا ما قاله الشعيبي المرتد عن جماعة التجمع الديمقراطي بأن "النظام أكثر تطورا من المعارضة" يعني الكثير ! فما بالك بأناس لا يختلفون عن رعاع ليبيا, ....
لذلك أنا لست مع هذه "الثورة" ولالشئ آخر على الإطلاق , لست متحمسا لبشار الأسد وإذا كان هناك بديل أفضل فيا مرحبا وعندها للنظام إحتمالان إما السقوط بعوامل التعفن أو الإسقاط القسري.
مع وجود بديل ولا أحلى
لست متحمسا لبشار، و لكن لا توافق على أي تدهور امني...
يعني ماذا تنتظر: هل تنتظر من بشار الأسد أن ينتظر اليوم الذي يرى به شخص بديل أحسن منه، فيقول له تفضل و خود مكاني بسلام و بدون تدهور امني؟؟؟
حاكم تقول عنه انه يمتلك امن ذو سطوة و رعب، هل تعتقد انه يقبل أن ينشأ بسوريا بديل يمكنه أن يمسك بدفة الحكم يوما؟
من هو البديل هذا الذي تريد و يريد أمثالك انك توهمنا بموافقتكم عليه؟؟
هذه هي حجة النظام منذ عقود: يحاول إقناع الناس أن لا بديل عنه، و كان سوريا بملاينها، لا احد يمكن أن يحكمها سوى عائلة الأسد.
و بالنهاية: من هم هؤلاء الذين تسميهم رعاع؟؟؟
زميل مصطفى :
أرجو منك أن تكون دقيقا وأن تأخذ الكلمة المكتوبة كما هي دون بهارات وفلفلة.
نعم صديقي قتل زميله الذي كان يعمل بجانبه كل يوم وهو يريد أن يبحث في أمر الهجرة ! هو يشعر أن الوضع في المدينة لا يطاق ولا يريد أن يموت أو يفقد عزيزا , أين الغرابة في ذلك?
ثم أن موضوع الرعب وتوازن الرعب له أسبابه وحلوله وهو ليس ميزة لفئة محددة بقدر ما هو مشكلة يجب حلها عبر إحلال نظام وعقد إجتماعي كفيل بإزالت أسبابه بدل أن نلعنه ونشيطن على كيفنا،
(بالمناسبة الرعب كحالة عامة موجود في كل دول المنطقة وبأشكال مختلفة في تركيا والعراق ولبنان وإسرائيل ومصر)
أنا غير مقتنع بأن "أحدا يمكن أن يوجه سلاحه بوجه من هم بطرفه" إلا بحالات محدودة ونادرة , لم أتعرض لهذا الموضوع على الإطلاق, و أعتقد أ ن هناك حروب نفسية تملكها مواهب خصبة من الجهتين .
ف"دخيل الله حاجة لعب و ضحك على عقولنا" هذه لا تنفع
"من هو البديل هذا الذي تريد و يريد أمثالك انك توهمنا بموافقتكم عليه؟؟"
إريد ديموقراطة حقيقية التي لا تعني خضوع الأقلية للأكثرية فقط بل تعني إحترام كافة المواثيق والأعراف الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان مع إحترام مطلق لخصوصية الوضع السوري فيما يتعلق بالأقليات والقوميات
ضمان آلية لتحقيق ذلك "فالضحك على اللحى هو ضحك على الذات" وأظنك معي في هذا الطرح.
أنا لا أتجاهل الإسلاميين أكثر ماهنالك أن معظم الدعويين يعاملونك وكأنهم يملكون الحقيقة ويرعبون الناس و يؤذون السمعة و ينتهكون الحرية الفردية
كلمات مثل أمثالك أو غيره ستشجعني على الرد بسلبية المرة القادمة. حقيقة ليس لي وقت أضيعه