لو نجح الإسلاميون في مصر عن اقتناع حقيقي من الشعب المصري فأنا أول المصفقين لهم وأول من يمد اليد لهم بالتحية , ولكن أن تكون دعاية الإسلاميين غبية تضخك علي الدقون وترسم لهم صورة وردية للإسلام هو الحل , بله تستخدم الارهاب سبيلا للفوز , وبالمقابل صورة بشعة للبيراليين وكافة القوي المعارضة ويستغلون فهمهم هم للدين بطريقة موحهة لمغازلة وحصد الأصوات فهذا ليس من الديموقراطية في شئ , الديموقراطية قبل أن تكون حكم الأغلبية يحب أن تكون هذه الأغلبية علي وعي تام بحقيقة البرنامج الذي تصوت له , المسئولية مضاعفة علي القوي اللبرالية والمعارضة وهي تبصير الناس بالبرامج الانتخابية والمآل الذي سوف يحقيق بالوطن جراء التصويت لبرامج بعينها وفي نفس الوقت شرح برامجهم بطريقة مبسطة يفهمها رجل الشارع البسيط الذي استطاعت الدعاية الدينية التي تضرب علي وتر حساس في داخله وما في برامجهم من فائدة للوطن .
الديموقراطية قبل أن تعني نتيجة صنادق الاقتراع , تعني تحرير عقول الناس وإزالة الجهل المطبق وتبصيرهم بحقيقة الكارثة المقدمين عليها بالتصويت بعد التوعية الكاملة بحقيقة المسألة ثم ترك الخيار لهم ,
وبالرغم م ذلك ومن تلك الهجمة الشرسة من الإسلاميين وحتي استعمالهم أسلوب البلطجة الذي كان يمارسه الحزب الوطني وفك كل التحالفات مع القوي اللبيرلية وغير اللبيرالية للوصول للحكم بوضع أنفسهم قي مقدمة القوائم وليذهب الجميع للجحيم أو يكونوا مجرد ديكور للممارسة ديموقراطية الزائفة بعد أن أصابهم الغرور فإنني أري أن العقاب سوف ينالهم سريعا عندما يعرفون حجمهم الحقيقي في الشارع المصري .
لا يأس مع العمل الحاد ولا عمل جاد مع اليأس , نصف مكسب عدوك أن يجعلك تيأس وتنهزم قبل أن تبدأ المعركة

كوكو