هذا الشريط مخصص لفضح الأكاذيب التى يحاول البعض نشرها فى هذا النادى على طريقة دس السم
فى العسل :
أولا :نظام الملك كتب :
جريدة المصرى اليوم 26/10/2011

البلطجية يحتلون «٦ أكتوبر»

هاجمت مجموعات منظمة من البلطجية مدينة ٦ أكتوبر، مساء أمس الأول، واستولت على ١٨٠٠ شقة بالمشروع القومى للإسكان الاجتماعى، وفرضوا سيطرتهم على المنطقة وطوقوها بالرشاشات والأسلحة البيضاء، فيما اقتحمت مجموعة أخرى من البلطجية شقق هيئة المجتمعات العمرانية فى الشيخ زايد، وطالبوا بتقنين أوضاعهم.

اقتحم البلطجية منطقة المشروع فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، واستولوا على ١٧ عمارة فى مشروع «بيت العائلة»، الذى تشرف شركة المقاولون العرب على إنشائه، ولايزال تحت حراستها، واستدعوا ذويهم من الدويقة وغيرها من المناطق التى جاءوا منها وسلموا الشقق إليهم، كما استولوا على عدة شقق فى المناطق السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة، منها وحدات تم تسليمها بالفعل لمواطنين، لكنهم لم يسكنوها حتى الآن.

من جانبه، أصدر الدكتور محمد فتحى البرادعى، وزير الإسكان، قرارا بإخلاء الشقق من البلطجية، وبدأت قوات الشرطة بقيادة مساعد مدير الأمن التحرك لإخلائها.

وقال أحد مهندسى الهيئة - طلب عدم نشر اسمه - إن البلطجية أنشأوا موقفاً لـ«التوك توك»، فى المنطقة، وبدأوا يمارسون حياتهم فى الشقق بصورة طبيعية، وحاولت الشرطة الحديث معهم وإقناعهم بترك الشقق إلا أنهم رفضوا.

وأضاف: «أطلق البلطجية الرصاص فى الهواء بكثافة شديدة لإرهاب المواطنين المتواجدين فى المنطقة، واستعانوا بالكلاب البوليسية لحراسة المنطقة ومنع دخول أى شخص إليها».

وأصدر ائتلاف شباب هيئة المجتمعات العمرانية بياناً أدان الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والشرطة، بسبب ما سماه «تخاذلهم فى حماية المناطق السكنية». وحذر من حدوث كارثة فى المدن الجديدة. وناشد الائتلاف «المجلس العسكرى» سرعة التحرك والوقوف بجوار المتضررين.

وفى منطقة الشيخ زايد، اقتحم ٤٩ بلطجيا شقق هيئة المجتمعات العمرانية، وطالبوا بتقنين أوضاعهم بها، باعتبارهم مواطنين لهم الحق فى الحصول على مسكن من الدولة، خاصة أنهم كانوا يعيشون فى مناطق عشوائية.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.a...eID=315273
هذه هي النتيجة الطبيعية لتدمير جهاز الشرطة بواسطة البلطجية .
التعليق : هل البلطجية هم المسئولين عن تدمير جهاز الشرطة أم أن هذه وسيلة للترويج لهذه المقولة
المشبوهة والتى وراءها أغراض خبيثة .