(10-29-2011, 04:07 AM)نظام الملك كتب:  الزملاء الاعزاء

تحية للجميع

أعتذر لكم عن مداخلتى السابقة التى قلت فيها (لا تعليق) وهذا لنقص معلوماتى وقت كتابتى للرد ولكن لما زادت معلوماتى فيجب بالتبيعة ان تتغير وجهة نظرى.

عندما كتبت المداخلة رقم (2) فقد كنت اعتبر تعليق الزميل هاندى عند البلطجية الذى دمروا جهاز الشرطة موجه لى ولم افهم لماذا يقول هذا وانا لم اقل اكثر من ان البلطجية استولى على وحدات سكنية. وعجزت عن وضع رد فقلت (لا تعليق).

وكنت لم ألتفت إلا الأن فقط لتعليق السيد بهجت عن هذا الموضوع الذى نشرته فى شريط مليونية لحرق مصر ، وفيها تحدث عن تدمير البلطجية لجهاز الشرطة.

وهنا أستأذنكم جميعا فى تغير المداخلة رقم (2) بالرد التالى:

عزيزى هاندى

من خلال موضوعاتك فى الفترة الاخيرة تلاحظ لى أنك مسيحى مؤمن يرتبط قلبه بالمسيح ويرتبط بالكنيسة ، وهنا اسمح لى ان أسألك؟

هل تعرف مسيحى محترم شارك فى تدمير جهاز الشرطة المصرى ؟

أنا كمسلم لا أعرف مسلم محترم شارك فى تدمير جهاز الشرطة بل إما مسلمين منتسبى للاسلام بالهوية أو متعصبين اسلاميين من أؤلائك الذين يسعون الى تطبيق حد الردة والسرقة والجزية ... إلخ.

وكلا الطرفين اعتبرهم بلطجية ، إما بلطجية ضد القانون او اصحاب بلطجة فكرية تمارس نظرية فرض الرأى بالقوة.

ولا اعتقد ان السيد بهجت كعلمانى وتنويرى بشهادة تاريخه فى المنتدى يعرف من أقرانه وفريقه الذى ينتمى له أحدا ذهب يحرق قسم شرطة.

إذن من الذى فعلها ؟

(ملحوظة هامة جدا لعدم تأويل النص)

هناك فارق بين من قام بالثورة وبين من قام بتدمير جهاز الشرطة

وأخيرا ارجو قبول اعتذارى مرة أخرى عن هذا الخطأ الغير مقصود

ودمتم بخير

عزيزى نظام الملك
كان جهاز الشرطة هو الدرع الواقى لنظام مبارك الفاسد
هذه حقيقة لا أظن أننا نختلف فيها بصرف النظر عن أختلاف الأديان
حاول جهاز الشرطة أجهاض ثورة 25 يناير بكل الوسائل الشريفة وغير الشريفة بما فيها أستخدام القناصة
لأغتيال الثوار وهذه أيضا حقيقة لا أظن أننا نختلف فيها أو عليها
كان الصدام حتميا بين قوى الثورة والتى كانت بالملايين فى معظم محافظات مصر وبين جهاز الشرطة
والنتيجة كانت محسومة سلفا :
أنتصار الشعب وتدمير الدرع الواقى للنظام الفاسد
قد تكون قد حدثت بعض التجاوزات مثل مهاجمة بعض الأشخاص لأقسام الشرطة ومقار أمن الدولة
ولكن تم ذلك بعد الأنهيار الفعلى لجهاز الشرطة
وأنا أعطيهم بعض العذر لأن هذه المقار شهدت أنتهاكات فظيعة لحقوق الأنسان أصبحت معروفة للكل
يذكرنى هذا المشهد بأقتحام ثوار فرنسا سجن الباستيل وتحرير السجناء منه عقب الثورة الفرنسية العظيمة
وهو المشهد الذى سجله ( ديكنز ) فى روايته الخالدة ( قصة مدينتين ) .