أي واحد ما بيبصم بالعشرة كاملة بيصير منحبكجي و ذلك عملا بقوله تعالى: من ليس معنا فهو ضدنا.
اقتباس:فجأة صار البعض يخاف على مشاعر الكورد .. لأ ويعتبرهم جزء من الشعب السوري
لا فشروا!! هي العين بتتساوى بالحاجب العربي الأعلى جل و علا؟
العرب و بس و الباقي خس!
و بدلا من أن يجد غليون رجالا يقفون له و يحاسبونه و يحذرونه يجد من يصفق له و يدافع عن مواقف سلبية خطيرة أقل ما تؤدي له هو انشقاق المجلس ... طبعا ساعتها رح تنزل لعنات التاريخ و الجغرافيا على أقلية مضطهدة تآمرت عليها تاريخيا أربعة دول على الأقل و عاملتهم معاملة لا يرضى بها الكلاب. شو رب هالمجلس اللي من اليوم بيحط من قدر المكون السوري الأكثر انسحاقا في سوريا؟ بعدنا ما طلعنا من البيضة و بعده دم مشعل تمو الكردي الوحدوي ما برد.
اقتباس:طيب الرجل اعتذر شو المطلوب حاليا ؟
هذه ليست الغلطة الأولى و دلالاتها و تبعاتها خطيرة ليس في حق الأكراد وحدهم بل تدل على اسلوب تفكير و رؤية ما. و كان استفزازا و ضربا لعرض الحائط بمشاعرهم حين أرسل برقية تعزية لأردوغان بمقتل ما بعرف 20 أو 24 جندي تركي. هل رضا اردوغان أهم من رضا الأكراد الشركاء في الثورة و الذين لم يستطع بشار شراءهم و سحبهم من صفها بتجنيسهم؟؟ هل بات رضا أردوغان و ايران و كل متربص بالأكراد أهم من وحدة الصف الداخلي و لحمة جسد الثورة؟!
استفراد الاخوان بالمجلس مسألة مفروغ منها و تمييز تركيا للأخوان دون الآخرين اعترف به غليون نفسه في احدى المقابلات. و أصلا تركيا نفسها حين تحتضن اللقاءات و تطلق التصريحات و تنتخي كل يوم شكل فهي ترشل اشارة للجميع انه "الاخوان" مسنودين و غير عنكم جميعا. اشارة شحن طائفي تم ارسالها عالبدري و من صباحية ربنا كما يقال.
غليون بيخبص و الموقف "الثوري" السليم هو النقد و المحاسبة و ليس الطبطبة و الترقيع على خطى زبانية السلاطين.
و على خطى السلاطين أنفسهم البعض ما بيتحمل حدا يحكي. يريد بصما اربعة و عشرين قيراط كاملة قيراط ينطح قيراط .و على سنة بوش: من ليس معنا فهو ضدنا و الدور جاي عليه. الاقصاء صاير استراتيجية و على كل المستويات.
اقتباس:"المجلس الوطني وقيادته غير قادرين على فهم الفرق بين كفاح حركات تحريرية والإرهاب "
هذه عبارة خطيرة و ما بنعرف بكرة شو بيكون الموقف من القضية الفلسطينية و التطبيع و أمن اسرائيل ووو.
اقتباس:لماذا البعض لا يتعامل مع الموضوع بدلا من مهاجمة شخصية لناقله?
لأنه أمثالي و أمثالك يكيدون كيدا و انت متهم بالمنحبكجية و انا متهمة بالامبريالية و الستالينية و الآخر متهم بالأقلوية و الحبل على الجرار. و بكرة بنسمع تهمة "النيل من هيبة غليون" و "بث الوهن في شعور المجلس الوطني". بدلا من أن الجماعة يفتحوا آذانهم لكل نقد من أجل تصويب مستمر لمسيرتهم يصمون الآذان و لا يريدون سماع الا صوتهم الخاص.
هذا الحكي مااااااااااااااا بيصيييييييييييييييير بل يجب أن تسمعوا الكل و حتى الأعداء حتى تسدوا الثغرات و تتقوا العثرات. الوقت ليس وقت تضخم ذوات و لا اقصاء و لا استعلاء. الخارج لن يقف بجانبكم و الداخل هو كل رصيدكم فلا تخسروه ارضاء لفلان و علان القابعين وراء الحدود.