بسام الخورى :
................
قوة ايران مبالغ بها وإلا لسحقت صدام والعراق خلال شهر واحد كما فعلت الولايات المتحدة ...وليس 8 سنوات ....
..................
الجواب:
ايران تخفى حقيقة قوتها و ما خفى اعظم .
اما فى حربها مع صدام , فان صدام استغل اشتعال الثورة و تفكك الجيش الايرانى , اذ تم اعدام كل الجنرالات لضلوعهم فى قتل الشعب الايرانى , و فقد الضباط المدربون فى امريكا القدرة فى السيطرة على العناصر و تفكك الجيش الايرانى .
استطاعت قوات صدام فى ايام قليلة اكتساح ثلث الاراضى الايرانية دون اى مقاومة حقيقية الا من المدنيين باسلحتهم الشخصية و رجال الشرطة .
سارع الامام الخمينى الى تشكيل قوات الحرس الثورى التى تصدت للقوات الصدامية بقدرات متواضعة و اوقفت تقدم القوات العراقية و استعاد الايرانيون تنظيم صفوفهم و خاضوا معارك باجسادهم و بالاعتماد على التضحيات البشرية الى ان حصلوا على السلاح و طوروا قدراتهم التنظيمية فى سرعة مذهلة و بدؤوا يشنون الهجمات المضادة .
كانت الاقمار الصناعية الامريكية تمد قوات صدام بكل المعلومات عن مواقع و تجمعات الايرانيين و هذا ما اعترف به قائد الحرس الجمهورى فى لقاء مع قناة روسيا اليوم .
فامريكا تعلم ان الجيش ايرانى قدراته صفر فى معركته التى خاضها و حقق انجازات مذهلة
فكيف به اليوم و عنده اسلحة متطورة و جهوزية كاملة .





ابو نواس يهرج كعادته قائلا :
.................
خلافا للحمى الإيرانية التي أصابت الملا علي وجعلته "يتفشخر" علينا بالقوة العظمى للدولة الإيرانية العظمى إلى درجة جعلته ينسى أن الخميني قال إنه تجرع كأس السم حين وافق على وقف إطلاق النار مع العراق وهو مهزوم، نقول خلاف ذلك لا يوجد ما يلفت النظر فيما كتب الملا علي سوى هذه "المقولة":
......................
الجواب:
الامام الخمينى قال ذلك لانه كان ينوى اسقاط نظام صدام , و لكن رافة بالشعب الايرانى اوقف الحرب لانه لا ينوى ان يجعل الشعب الايرانى يدفع ثمن طموحه , و لكن ايران حققت هدفها من الحرب و هو تحرير ثلث الاراضى الايرانية التى احتلها صدام فى بداية الحرب قبل تشكيل الحرس الثورى و اعادة تنظيم الدفاع الايرانى , و جعلوا جيش صدام فى حالة دفاع عن الاراضى العراقية بعد ان كان يسيطر على ثلث الاراضى الايرانية بل تم اقتحام مواقع داخل العراق
و لكن الامام احترم تضحيات الشعب و قرر ان يوقف الحرب شفقة عليه و اعتبر ذلك تجرعا للسم اى تركه لنظام لصدام دون ان يسقطه.

تهرج مرة اخرى :
...................
ونعلم أن الملا علي يعتبر النظام السوري "علمانيا"
ونعلم أنه كان المدافع "الشرس" عن هذا النظام والعدو اللدود للثورة السورية التي أسقطته.
وها نحن نرى اليوم الملا علي وهو "يلحس بصاقه".
وسيفعلها، مرارا وتكرارا، في اليوم التالي لكل حدث يؤكد إفلاس تجارة الدين وسقوط مروجيها في الغثاثة.
.....................
الجواب:
النظام السورى نظام علمانى , و تهريجك لن يغير هذه الحقيقة
و لم ادافع عن النظام السورى ابدا رغم احترامى لمواقفه الداعمة للمقاومة و مناهضة اسرائيل
انما انتقدت المعارصة التى تبوس اقدام امريكا لاحتلال سوريا
و اعترفت بشرعية مطالب المعارضة التى ترفض التدخل الخارجى
و فضحت تلفيقات المعارصة و تزويرها الاعلامى