برأيي هذا دليل انو "ماسألان عن حدا" و كأنوا يقول للغرب: ما رح تسترجوا تعملوا تدخل عسكري

و هو بالتالي ماضي في حله العسكري لسحق الثورة، و ليس لديه حل أخر.
و كأنه يقول للثوار: بدكن حماية دولية: خدوا تنشوف....و هو نازل قصف و قمع

المشكلة أن الوضع الحالي لا أراه يقبل تدخل عسكري لعدة أسباب:
ـ قسم كبير من المعارضة لا تريد هكذا تدخل
ـ قسم كبير من الشعب لا يريد، خوفا من أن يحصل بسوريا ما حصل بالعراق و ليبيا
ـ الغرب غير متشجع للتدخل: لا توجد موارد طبيعية بسوريا يمكنها يوما أن تغطي كلفة هذا التدخل، و خاصة الخزينة فارغة و الأزمة الاقتصادية ضاربة أطنابها، أوربا بالكاد استطاعت إنقاذ اليونان من أزمته، و الدور القادم للبرتغال و ايطاليا وهلم جر، سوريا هلق ما وقتا...
ـ روسيا و الصين ستدافع عن سوريا ضد هذا التدخل لحماية مصالحهم بالمنطقة، و هذه المصالح لا تجنى سوى ببقاء النظام السوري.
ـ الحظر الجوي صعب التطبيق و ملكف جدا و غير مجدي، فالتحركات أغلبها عل الأرض.

و على هذا الأساس: الأسد يعرف تماما أن التدخل الدولي غير ممكن بالظروف الحالية، لهذا كبّر راسو و نزل على الساحة معتبرا نفسه بين الكبار.
تصوري أن هذه التصريحات ليست لصالحه، لكونه يعرف أن إمكانية التدخل العسكري غير واردة، لو كان ذكيا لأكل خرى و سكت و تابع خطته الإجرامية القمعية لسحق الثورة، و لكنه آبى ألا أن يضع رأسه بين الكبار و يتحدى.

أملي يقع على قفاه بهذا التحدي