شيئان هامان
الأول الشعب السورى من حقه ان ينعم بدولة حرة ديمقراطية فى ظل سيادة القانون ,هذا هو مايسقط من أجله الشهداء كل يوم فى سوريا ,ولا زال الشعب السورى يقبل على الموت كل يوم فى سبيل حياة حرة كريمة,هذه الفدائية النادرة تستحق من الجميع سواء مؤيدين لبشار ام كراهين له الأحترام التام.
النظام السورى نظام مافيوى قمعى ولا أنسانى فى جوهره ولا يستطيع أحدا أن يكره السوريين على القبول بالعصابة الحاكمة فقط لانها ترفع شعارات مقاومة فارغة المضمون ,لأن مايحدث فى الواقع أن النظام السورى لامقاوم ولابطيخ ولم يلقى بحجر واحد على الجولان منذ ضمه لاسرائيل,وأرهق الشعبين اللبنانى والفلسطينى بألاف الشهداء والخراب الأقتصادى, فى سبيل اثبات كونه اللاعب الرئيسى!,حتى أطاح السحر بالساحر وتزلزلزت الأرض تحت أقدامه ومادت به حتى كادت- وهى -فى طريقها لأبتلاعه.
الثانى هناك مخاوف حقيقية من تكرار ماحدث بليبيا فى سوريا وانقضاض جماعات دينية مهووسة على كرسى السلطة,فيصبح الامروكأنك يابوزيد مارحت ولاجيت وبدلا من نظام يتلاعب بالمقاومة ويجعل أخرون يدفع الفاتورة,يأتى نظام يتلاعب الطائفية والدين ويجعل أيضا الأخرون يدفعون الفاتورة؟!
تبقى أن سمير قنطار وأى قنطارغيره من الأفضل له الصمت الأن فنظام الأسد ساقط ساقط لامحالة ولن يغنى عنه أى قنطار وأى نصر الله وأى نجادى ومن الأفضل كسب الشعب السورى بدلا من كسب نظام مافياوى فاسد متجبر فى طريقه الى هاوية بلاقرار.