(10-31-2011, 06:06 PM)the special one كتب:  على رأي طنطاوي: القدرة علي طرح الاسئلة لايعني بالضرورة وجود اجابات نهائية عليها... يعني نحن لانقول بان الحوار مع النظام من الكبائر والمحرمات لكن
بالمنطق هل تعتقد ان العصبة الحاكمة لديها القدرة على التنازل للشعب و التخلي عن بعض مكتسباتها ؟
كما انك يجب ان تاخذ بالحسبان ان الثورة السورية ليست خاضعه لشخص ما ولا تأتمر من جهة معينة لكي يتوقف الناس عن النزول للشارع , ماذا عن خمسة الاف قتيل
ومفقود وعشرات الالاف من المهجرين والمساجين اللذين يتعرضون للتعذيب ويتم حقنهم بالكراهية بشكل يومي ,
امهات الشهداء وعائلاتهم كيف سنقنع كل هؤلاء ان يبوسوا شواربالنظام وينتظروا اصلاحات ؟
طيب لنفترض ان النظام اجتمع بالمعارضة واتفقوا على خطة للخروج من الوضع الحالي .. من يضمن هكذا نظام يديره مجموعه من ضباط
الامن واكابر عشيرة الاسد ومقربيه ؟ ببساطة النظام وقع وهو بالع الموس على الحالتين وشانه كشان بن علي ومبارك وغيرهم : ان اوقف القتل وسمح للناس
بالنزول للشارع فسوف تمتلىء الساحات بالناس وان لم يوقفه فهو في ضيق اشد ومصيبة اكبر ..
بالنسبة للجيش الطائفي فهذه اوفقك فيها .. وكل سوريا تعرف ذلك لكننا وصلنا لمرحلة نريد بها فقأ الدملة والانتهاء منها مرة واحدة والى الابد ولو بقي
الناس خائفين من الحرس الجمهوري العلوي لربما استمر هذا الكابوس لحافظ التاسع عشر .. ومن يخاف على انبعاج شعور الاقليات فهو اما مستفيد كتجار الشام
وحلب (وحلفهم الشهير مع جوز امهم ولو كانت اسرائيل ) او جبان يتحجج بمسوغات ليقنع نفسه ان انسان وطني رغم انه مجرد رعديد لا اكثر..

تحياتي

وكما قال أحدهم فإن القليل من الفكاهة لا يفسد للود قضية .

صفة "رعديد"، الواردة أعلاه، كانت تتكرر عند المحدثين عن شيبوب، شقيق عنترة بن شداد من أمه زبيبة، فيقال إنه كان "جبانا رعديدا". حين يرى تكاثر الأعداء على عنترة في ساحة القتال كان يطلق ساقيه للريح فلا يلحق به غزال ولا كلب سلوقي.

فكان جبانا رعديدا ...
وكان أسرع عداء عرفته العرب!!

(وهناك من يتخذ شيبوب مثالا للحصول على بطولة الجمهورية في الماراتون!. )