حول الجامعة العربية!
لا اعرف ماذا يجري في الجامعة العربية؟...ولا ادري ما سر نشاطها "الممطوط" في التعامل مع النظام السوري،وبطبيعة الحال فانها لا تملك شيئا،وهذا هو الامر الذي يخافه الأسد حقيقةً.
فمعنى ان الجامعة العربية لا تملك شيئا،فهي ستكون "ديكون" في القرار الاممي،حيث تفرض المواثيق الدولية عرض القرار على المنظمات الاقليمية لحل المشاكل التي تحصل في الاقليم،فاذا لم تستطع كان تدخل مجلس الامن وجوبيا في هذه الحالة.
نعم؛لو ارادت امريكا التحرك لبصقت على اوروبا وعلى روسيا وعلى الصين،وصار واضحا وجليا ان النظام السوري هو المفضل لدى الصهاينة حتى هذه المرحلة،لكن هذا لا يعني انه من المستحيل تغييره اذا استمر ما يجري.
الاسد من جهته يفهم هذه الرسائل جيدا،ويفهم تماما انه حينما يقتل،فانه يقتل "بالتقسيط"...فهو لا يشن حملات كبيرة على المدن الثائرة،ولا يستخدم من العنف ما يبيد هذه المدن -وهو قادر بالمناسبة ويملك الامكانيات الا انه خائف من ردات الفعل-.
الثورة السورية بحاجة الان الى "لحظة فوضى" تربك الاقليم وتجعل امر التحرك ضروري للحفاظ على استقراره مستقبلا،ففعلا نحن نحتاج الى عمليات مسلحة وعمليات انشقاق واسعة تقوم بضربات نوعية للنظام....وكذلك الاستمرار بالمظاهرات لانها حاليا الوجه السياسي الوحيد والمعترف به للجيش المنشق.


from forat in alassefa