(11-01-2011, 11:09 AM)نوار الربيع كتب:  قلنا ألف مرة أن السلمية لا تعني بأي حال أن يسير الناس قطعاناً إلى المسلخ بانتظار المصير .الدفاع عن نفس حق مشروع .

العدد المؤكد من الجيش و رجال الأمن المقتولين هو 1100.
أي أننا أمام نسبة 1-3 من قتلى الجيش و المعارضة. أي أننا أمام حرب متكافئة تقريبا. و لا يمكن بحال أن ننسب قتلى الجيش إلى مجرد ردة فعل فردية هنا و فورة دم هناك.

اقتباس:أمام هذا الكذب فالواجب توثيق أي انشقاق يحدث سواء كان فردياً أم جماعياً .

ثق أن الشباب يعرفون هذا جيدا و لا ينتظرون نصيحتك. و لو كان لديهم شيء لفعلوا.

اقتباس:بالنسبة لأعداد الضحايا و مناطقهم من مؤيدي النظام فالأمر بحاجة لتوثيق من مصدر يعتد فيه ..

بالنسبة لكل عاقل لا يوجد مصدر إعلامي اليوم يعتد به بمعنى أنه يلتزم الحياد. هناك إعلام "الثورة" و هناك إعلام النظام و كل واحد منهما يتصرف كإعلام موجه صاحب رسالة سياسية.
و لكن حتى الإعلام الموجه يستطيع العاقل معرفة الحقيقة منه.
عندما يذكر التلفزيون السوري الرسمي القتيل و اسمه و قريته أو الحي الذي يسكن فيه. أنت ابن سوريا و تعرف. أنه عندئذ نحن نعلم علم اليقين أن هذا الرجل قتل. لا يمكن في أي قرية سورية اختراع أسماء شهداء وهمية لأن كل أبناء القرية أو الحي يعرفون بعضهم.
في كل يوم يذكر التلفزيون السوري الخبر التالي " شيعت اليوم من مشفى كذا كوكبة جديدة من الشهداء هم فلان من المحافظة الفلانية القرية الفلانية"
من نفس الأخبار أيضا نستطيع أن نعرف طوائف القتلى من المنطقة و الاسم و القرية.

في المقابل المعارضة لم توثق جميع قتلاها لهذه الدرجة. و هم أيضا يضيفون قتلى الشارع المؤيد من المدنيين إلى قتلاهم
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=42553&highlight=%22%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D8%A9%22
في المثال السابق ستجد أسماء ثلاثة علويين* قتلهم مسلحوا المعارضة في اللاذقية و حمص و هم موضوعون على أنهم من قتلى المعارضة.
الثلاثة هم ابراهيم صقر و علاء سلمان و عادل فندي.
و رغم ذلك أنا أقبل بتقديرات الأمم المتحدة ثلاثة آلاف قتيل.

* هذا لا يعني أن العلويين خصوصا هم المؤيدين للنظام و لكني أتكلم بمنطق البعض هنا.

---

(11-01-2011, 06:26 PM)أبو نواس كتب:  

(11-01-2011, 07:56 AM)الطرطوسي كتب:  ......

1 - هؤلاء قتلتهم "فرقة مجهولة" من فرق الأمن العديدة التي يعمل بعضها "منفردا" لحساب جهة ما من النظام كلفت بتحويل الانتفاضة السلمية إلى انتفاضة مسلحة معتمدة على قانون "رد الفعل" الذي سيحول الانتفاضة السلمية إلى انتفاضة مسلحة. وهو ما نجحوا فيه في بعض الأماكن.
(هذه ممارسات معتادة من قبل مخابرات نظام الاستبداد، ومنها أنها قامت باغتيال كمال جنبلاط واتهمت به المسيحيين وحرضت الدروز على الانتقام منهم، فكان ذلك سبب في مقتل الآلاف من الطرفين.)

و سيظهر من يقول لك:
و جميع قتلى "الثوار" قتلتهم فرقة مجهولة مندسة تابعة لبندر بن سلطان و الموساد الإسرائيلي هدفها تحويل المطالبات السلمية بمطالب مشروعة بالإصلاح إلى مطالبة بإسقاط النظام.
(هذه ممارسات معتادة للمخابرات الإسرائيلية و منها أنهم قاموا باغتيال رفيق الحريري و اتهام سوريا به و حرضت اللبنانيين على الوجود السوري في لبنان)

نوار الربيع مين برأيك اللي عم يحكي بنظرية المؤامرة؟