(11-02-2011, 08:53 PM)على نور الله كتب:  الحكيم الرائى
بالرغم انه خروج عن الموضوع بس اجاوبك
بناء على منطقك و ليس منطقى

ايران الاسلامية التى تقف بوجه العالم كله بالرغم انه ليس لها ارث كارث الاتحاد السوفييتى الذى استسلم لامريكا .
ايران الاسلامية هى الدولة الوحيدة فى العالم التى نشات بالرغم عن انف كل دول العالم , فالجميع يرفضها و لكنها قامت و مازالت تتحدى اقوى قوة فى العالم و تحقق عليها انتصارات سياسية و نفسية و استخباراتية و اقتصادية
حزب الله فى لبنان الذى اخرج القوات الامريكية مهرولة من بيروت
منتسبى الاسلام من القاعدة ضربوا امريكا فى عقر دارها بينما اخر مرة كانت فى بيل هاربر و لم تتكرر الا يد اسلاميين بامكانيات صغيرة .
و قبل ذلك ضربوها فى عقر دارها جماعة قائدهم رجل اعمى
تركيا دولة مسلمة يحسب لها العالم الف حساب
ماليزيا دولة مسلمة متطورة اقتصاديا
و امثلة كثيرة لا تنتهى
الدول المسلمة افضل حالا بالف مرة و اقوى من الدول الشيوعية سابقا و التى اصبحت تابعة فقط للاتحاد الاوروبى و امريكا .

أولا ايران لاتقف فى وجه العالم كله ولها أصدقاء أقوياء يحمونها روسيا والصين ولو رفع الأثنان حمايتهما لها ستنهار فى وقت قياسى
ثانيا ايران قبل الثورة لم تكن دولة متخلفة ولامنهارة كانت دولة متقدمة لديها اقوى خامس جيش فى العالم ورغم كل مساوئ النظام الشاهنشاهى الا أنه حاول اخراج ايران ونجح جزئيا من عقلية وممارسات القرون الوسطى ,وليس صحيحا ان العالم لم يكن يريد الثورة الأيرانية بالواقع الغرب كان يريد الأطاحة بالشاه لأنه بدا يشوف نفسه وتأمر الغرب على الشاه وأحتضنت فرنسا الخومينى وعاد الى ايران بموافقة المخابرات الأمريكية ولو كانوا يريدون التخلص منه لسموه وقالوا مات بمرض من أمراض الشيخوخة!
ثالثا تركيا المعاصرة هى ابنة تركيا اتاتورك وليست السلطنة العثمانية ابنةالحداثة والعلم وليست مجالس دلائل الخيرات,واردوجان نفسه يقول انا مسلم يرأس حزب علمانى ,يقولها صدقا يقولها تقية المهم هذا مايقوله,والتقدم حدث بها نتيجة أعتماد اليات حديثة فى الأدارة وتفريغ المجتمع من الاحتقانات الطائفية ولو كان اردوجان مشغول بقتل العلويين وترحيل المتصوفة ومطاردة المسيحين لكانت تركيا تنافس الصومال
رابعا ماليزيا دولة قامت بلا أرث تاريخى من مجتمع متعدد العرقيات والطوائف وأحترمت الدولة التعدد ووجهت طاقة المجتمع الى بناء دولة الجميع على النموذج اليابانى وهوماقاله مهاتير بنفسه أنه استوحى تجربته من اليابان وليس من دولة الخلافة!
تحياتى