حبيبى الحكيم الرائى
طيب جرب تطبق ما قلته عن ايران على كوبا اللى قامت بفضل الاتحاد السوفييتى
و الاتحاد السوفييتى بذاته لم ينهض بفضل الشيوعية بل انه استولى على الامبراطورية القيصرية الروسية ام انك نسيت ؟؟؟؟؟؟؟؟
و الصين قوتها بانهم اكثر من مليار و نصف الان
و ما حدش عايز يحارب مليار و نص
لانه حتى لو انتصر عليهم مش حيعرف يوكلهم ازاى
و فيتنام ساعدتها الصين و الاتحاد السوفييتى
بالنسبة لايران
فباعتراف العالم كله قامت بالرغم عن انف العالم كله , و قامت كدولة دينية و العالم يرفض الدولة الدينية اصلا بكل الانظمة العلمانية المسيطرة على العالم
حتى السعودية لا تجرؤ على تسمية نفسها بالاسلامية
بالنسبة لروسيا فهى لا تحمى ايران بل انها منعت عن ايران اهم صفقة سلاح و هى الصواريخ اس 300
استجابة للضغط الامريكى و ايران رفعت قضية على روسيا فى المحاكم الدولية لاخلال روسيا بالعقد .
فروسيا تتشارك مع ايران لان ايران جعلت روسيا فى وضع مشترك مع ايران , و الحكومة العلمانية الراسمالية فى روسيا تتمنى تغيير النظام فى ايران و كانت فرحانة بالثورة المزعومة ضد النظام الاسلامى .
بالنسبة لايران قبل الثورة فقد كانت متخلفة جدا مقارنة بايران اليوم , فالتعليم كان مقتصرا على طبقات معينة , بينما الان هو متاح للجميع و خصوصا القرى التى لم يكن سكانها يحلمون بدخول الجامعات , كما ان الكهرباء و المدارس و مراكز التعليم تم فتحها فى القرى و خصوصا فى عهد الرئيس نجاد , مما جعله يربح الانتخابات و اصابت الصدمة الاصلاحيين الذين ركزوا على التجار و اصحاب رؤوس الاموال و ظنوا انهم سيربحون بينما نجاد كان يعمل فى المناطق الفقيرة و يطورها و استطاع اكتساب قلوب الفقراء و الفلاحين
اما بالنسبة للامام الخمينى فلا يستطيعون تسميمه لان له حماية من انصاره , و لكن طبعا لم ترغب فرنسا بقتله لان فرنسا كانت تتوقع احتلال الدور الامريكى فى ايران و لكنها فشلت .
بالنسبة لتركيا فلم اقل انها اسلامية بل قلت مسلمة , و انت عندما تكلمت عن دول هى تركة الاتحاد السوفييتى , و تركيا هى تركة الخلافة العثمانية
بالنسبة لماليزيا , فبالطبع قامت من عدة اعراق و قوميات و ديانات , و لكن المنظم و المدير و الذى اتاح لهم التعايش المشترك و فتح مجال الابداع للجميع هم المسلمون
و لا تنسى ان امريكا هى عبارة عن عدة اعراق و قوميات
الاتحاد السوفييتى الذى قامت عليه الشيوعية فيه مسلمون كثيرون من قوميات مختلفة
و اخيرا
طبعا هذا منطقك فى المقارنة و سايرتك به و ثبت ان الاسلام ترك دولا قوية مؤثرة عالميا بل تقريبا هو الوحيد الذى يصارع القوى العظمى فى العالم .