تعرف ياعلى الجميل فيك هوسهولةالتنبؤ بما ستقوله من هنا ليوم القيامة

ياعلى ياحبيبى روسيا كانت مزبلة قبلما يتسلم الحكم فيها الشيوعيين ,يعنى شاه ايران مقارنة بقيصر روسيا مثل جان جاك روسو بالنسبة لابى أسحاق الحوينى
ما يعينك هنا هو قراءةمتأنية للتاريخ يساعدنا على الخروج بنتائج منطقية ,لأن ماتفعله أنك تخرج بنتائح طائفية وليسىت منطقية ,عندما كنت شابا صغيرا كنت شيوعى مؤدلج مثلما انت الان شيعى مؤدلج ,كنت أهاجم كل من يهاجم الأتحاد السوفيتى العظيم وحزبه الطليعى ولا اصدق ان الرفاق القادةيعيشون فى مستوى مليونيرات امريكا وارفض تصديق حقيقة قمعيةالنظام السوفيتى ,لحدماكبرت شوية وشوفت بعينى محدش قالى وقلت ساعتها :هو فى أيه ,ايه الزبالة دى طبعا بدون أنكار كل الأتجازات العظيمةلثورة أكتوبر لكن كانت هناك ايضا أخطاء عظيمة وحوهرية ايضا أدت نهاية الى سقوط الحزب وتفتت النظام السوفيتى كل أنجازات ثورةأكتوبر ذهبت لروسيا الدولة (العظمى حتى اللحظة) وكل أخفاقاتها ذهبت الى الشيوعيين ! بالتأكيد احمدى نجادى رغم كل شئ رجل شعبى ومنحاز للفقراء ,لكنه يسير فى نفس طريق اخطاء الشيوعيين ليس هو كشخص بل النظام كله وسينتهى الى نفس النهاية ولكن بشكل أكثر دمويةودرامية,يعنى حتى اللحظة الحزب الشيوعى موجود بروسيا وهوحزب له احترامه هناك وجماهيره ومقاعده بالبرلمان لأن الشيوعيين لما عرفوا انهم وصلوا لطريق مسدود سلموا السلطة وعادوا للمعارضة ,بينما لا نجادى سيفعل هذا كما لم يفعله القذافى من قبله ولن يفعله الاسد! من هنا النهايات الدامية..
ما أريدأن اقوله هومايقوله المثل الشعبى المصرى يابخت من بكانى وبكى على ولا ضحكنى وضحك الناس على... يعنى لما أختلف معاك لايعنى هذا أنى أكرهك اواسفهك اوضد معتقداتك ربما يعنى أننى أتمنى لك الخير وأتمنى أن لاتقع فى أخطاء تاريخية مدمرة,خللى بالك مثلا التجربة التركية تعلمت من التاريخ لم يبدا أردوجان كما قلت لك مسيرته بحرب ضدالعلويين والمسيحين والملحدين بدا مسيرته باصلاح الصرف الصحى باستنبول ثم عمقمفاهيم المواطنة بتحريير العلويين تحديدا من الضغوط الطائفية التى مورست عليهم عقودا رغم انه مسلم سنى لكنه لم يرى مهمته قتل العلويين أو طرد المسيحين بل اصلاح المجتمع والاقتصاد, مواطنة ,, رفاه,بينما مثلا تلاحظ من كلام الاسلاميين بمصر أن المشكلةهتنحل لما يركبوا الاقباط حمير بدون بردعة ويدفعوهم الحزية ويبداو بحرب ضد الغرب يعنى جنان رسمى, لا تحتاج لموهبةخارقة لتفهم كيف ستنتهى انظمة مثل هذه اليس كذلك؟
الاسلاميين يفهمون اننا نكرههم ولانريدلهم خيرا ,بالطبع القضية لا هى حب ولاكره ,القضية بسيطة جدا ,مجتمع مشحون داخليا بالطائفيةوالفقر كيف سينتهى به الأمر أكيد كارثة؟ الأسلاميين يظنون أن تحويل الاقباط الى مواطنيين درجةعشرة وتوزيع الفقر سيحل الأزمة

يعنى أنت راجل عاقل وفاهم ان الدنيا اتغيرت ومعدش ينفع نضرب الاقباط بالجزمة فى مصروالشيعة بالشلوت فى البحرين والسنة بالكرباج فى ايران..كل انسان بغض النظر عن دينه من عدمه لون بشرته انتماؤه الطبقى له الحق فى فرصةحقيقية بالحياة وهذا مالايريد الجانب الاعظم من الأسلاميين المصريين ولا العرب فى أغلبهم فهمه...