صديقة من مدينة "حمص" قالت لي بالأمس هذه الكلمات : ------------------------------------------------------------------------------------------------ (( غير محافظات بترقص وبتغني ونحنا موجوعين ولا حدا سائل لا شعب ولا دولة ولا جيش ولا حدن.. شو الفايدة ماحدا رادد.. شي بيعملو أكبر علم وأطول علم.. وشجرة ما بعرف شو.. خلص خلص بيكفي والله عم نضحك ع حالنا.. والله العظيم شي بيقهر..... كل يوم بيطلع واحد ما بيعرف إذا بيرجع ولا لاء.. مليت من تمثيل إني فرحانة وعم اضحك.. مليت خفف عن الناس.. مليت من كلمة خلصت وبكرا أحلى.. تعبت بيكفي..)) ((للحقيقة هيك صرنا.. كل محافظة لحالا... صارت حلب لحالا وبتعمل فعاليات لحالا.. وصارت الشام هيك.. للأسف.. ولا طرطوس.. ولا اللاتقية.. كل واحد بدو يكبر العلم أكتر.. والتحدي مين بزيد عدد الأمتار.. وهون حق الانسان 500 ليرة.. ياعمي شو انقهرت.. طلع هاد المجرم ع التلفزيون.. عم يقول عطوني 500 ليرة قتلت 3 أشخاص .. يعني ممكن أبي أو أخي سعرن 500 ليرة.. كل هالقد الانسان رخيص.. كل هالقد بلا قيمة..)) ((والله العظيم ما حدا حاسس بحدا.. صاروا المحافظات كلاا شرفاء.. لأنو بتعمل أعلاام وبتطلع مسيرات.. وصارت حمص تنلعن كل ساعة وكل دقيقة.. لأنو شعبا عم ينقتل.. لك كيف انقلبت المعايير.. كيف صار الواحد بنفس البلد ما يحس بالتاني.. عم نطلب من الدول العربية تحس فينا.. إذا أخي الساكن جنبي ببلدي مش فاضي يسمعني.. إنو عم يعمل أكبر علم سوري.. وعم يحضر لمسيرة تكون غير شكل.. لحتى سكان حلب ما يضحكو ع سكان الشام..لك يا محلاا ريحة مصفاية حمص عن ريحة الدم.. والله موجوعة من جواة قلبي..)) (( لك يامحلاا عجقة السيارات وزماميرا عن الهدوء القاتل.. لك إذا مرت سيارة صرنا نفرح.. لك بياع الفول اللي كان يزعجنا.. وينو.. ليش ما عم يمر.. تتخيل وقت مسيرة الشام كان يوم حمصي بامتياز مش يوم شامي.. كانو يرقصو ويزلغطو بالشام.. ونحنا الرصاص كان يزلغط ..)