(11-02-2011, 11:10 AM)الطرطوسي كتب:  بالنسبة لكل عاقل لا يوجد مصدر إعلامي اليوم يعتد به بمعنى أنه يلتزم الحياد. هناك إعلام "الثورة" و هناك إعلام النظام و كل واحد منهما يتصرف كإعلام موجه صاحب رسالة سياسية.
و لكن حتى الإعلام الموجه يستطيع العاقل معرفة الحقيقة منه.

لا بل يوجد مصادر يمكن أن يعتد بها . أنا لا أقول التزام الحياد بشكل مطلق فهذا مستحيل .. النظام يدرك أن ما فعله بالثمانينات و أبقاه لثلاثين عاماً عجاف لا يمكن له فعله اليوم للبقاء لثلاثين عاماً آخرى و السبب في ذلك هو وسائل الإعلام و الرأي العام العربي و العالمي .. و من أجل ذلك مارس كل ما يمكنه للتعتيم عما يحدث مع ذلك فتطور وسائل الاتصال كان ثغرة كبيرة في جدار الظلام الذي يشيده النظام حول ما يجري و لذلك لم يبق له سوى أن يمارس التضليل .. فتارة ينتحل دور شهود العيان و يقوم بتضليلهم و تارة أخرى ينتحل أدوار معارضين ليقوم بعد ذلك بتنفيذ الضربة القاضية بكشف الحقيقة و تزييف ما تبثه قنوات المعارضة ... كل هذا لا يحتاج إلى ذكاء كبير لمن يعرف النظام و ألاعيبه جيداً كالشاهد الملك هسام هسام ,و اتهام الـ 14 آذار بقتل أنفسهم من أجل اتهام نظام الممانعة بذلك .! و يا سبحان الله لم تكن هذه الاغتيالات تستهدف إلا الفريق المعارض للنظام السوري كما تستهدف فقط المظاهرات المعارضة لهذا النظام .! خطط بندرية

الإعلام المحترف يصعب تضليله و يمكن له أن ينقل وقائع و شهادات ذات مصداقية من قلب الحدث .

(11-02-2011, 11:10 AM)الطرطوسي كتب:  * تعرض الجيش التركي مؤخرا لعملية مشابهة فقام بالتوغل في مناطق تابعة لبلد آخر و تنفيذ عملية عسكرية واسعة و لو تعرض الجيش الاسرائيلي لعملية مشابهة لقام بما لا يقل عن اجتياح بلد كامل و عندما اقتحم الجيش السوري قرية البيضة التي نفذ مسلحوها الاعتداء عليه قامت النيا و لم تقعد لأنه عاملهم بطريقة غير لائقة.

بعدين يا رجل حاج تستغبينا مشان العباس .. لسى بدك تقنعنا أنو ما جرى لأهل البيضا كان بسبب قتلهم لتسع جنود من الجيش و أنه أكتفى فقط بمعاملتهم بطريقة غير لائقة فقط .. هذا يعني أن العقاب جماعي عند النظام .! و لو فرضنا تورط جميع شباب الضيعة (الذين كانوا مدعوسين بالساحة)بالحادثة فيجب اعتقالهم جميعاً و التحقيق معهم لتحديد مسؤولية كل طرف بدل تجميعهم و الدعس عليهم و من ثم الإدعاء بأن ما جرى عندهم كان في كردستان .

بالرغم من مشاهدتنا للبياسي ( هل كان من المسلحين؟) حراً طليقاً بعد ذلك ليكذب حكاية البشرغمة المزعومة تلك .

أنت مرة بتقول هدول قتلة جنود و مرة بتقول هدول اعتدوا عالجيش و قتلوا تسع عساكر ... بكل الأحوال مافي أي دولة أو شبه دولة بتتعامل مع الموضوع بهالخفة .