عزيزى السيد بهجت
الزملاء الاعزاء

بداية اتوجه بالشكر للسيد بهجت لدفاعه عنى ولكننى منذ ان دخلت هذا الشريط الذى صنعه السيد بهجت وأنا اتعلم كل يوم جديد وأعظم ما تعلمته هو أن التعصب لا دين له كما أن الارهاب لا دين له. كل طوائف المجتمع يمكن ان تكون متعصبة لو نظرت من منظورها هى فقط معلية لمصلحتها الشخصية او الفئوية على أساسيات وألف باء المصلحة العامة والعليا للبلاد .

ونداء ورجاء أتوجه به للزملاء ، أن نحرر عقولنا من قيود العقل العربى ، ربما كان سبب تقدم الغرب أنهم جنسيات مختلفة وكانوا أكثر منا قبولا للآخر ، وكانت آخر انجازاتهم أن تقبلوا الآخر الأسود حتى صار رئيسا لهم.

وللزملاء الأقباط أتسائل لماذا لم يهاجم الجيش المظاهرة عندما بدأت ولم يهاجمها إلا عند ماسبيرو ؟

شكرا لك يا سيد بهجت فأنا مدين لك بفضل كبير وما أدرب نفسى عليه الآن هو تحمل الآلم فى سبيل قضية أؤمن بها ،

ولكن حقاً أستفيد منك الكثير وأشكو من أن قدراتى أقل من إستيعاب كل ما تقول والاستفادة منه فأنت تسبقنا بفارق حضارى كبير.