كلام منظم يصلح ان يصدر عن رئيس جمهورية وشخص متزن متحضر ومتعلم جدا يصلح ان يكون رئيسا لجمهورية السورية فعلا كان يتحدث بكاريزما قيادية مميزة قائدا لكل السوريين تحدث لهم جميعا وبنفس المستوى

نحن امام لحظة مفصلية فى الثورة السورية فاخيرا انتجت اللحظة التاريخية قائدها وبدات الحركة الثورية تدخل مستوا اعلى من التنظيم وهو امر حاسم لانتصار الثورة

حدثنى مرة عن برهان غليون صديقة القديم والحميم الكاتب الفلسطينى فيصل الحورانى فكلاهما كانا يوما ما فى نهاية الستينات وختى مجىء الاسد عضوين فيما يسمى بحزب البعث وكانا محررين فى صحيفة البعث وعملا فى مكتب واحد الى ان بدءا يطرحا افكارا لها طبيعة ليبرالية لم تروق للحاكمين فسجنا حينها لفترة قصيرة وطردا من حزب البعث وتوسط ياسر عرفات لفيصل الحورانى فقد كان معنيا وباى ثمن ان يكسب قلمه ( رغم انه ظل دوما قلما مشاكسا لكن عرفات كان متسامحا معه ولاقصى حد فبرجماتية عرفات كانت مذهلة فهو كان يقدر حتى لو كان قلم فيصل الحورانى مزعجا بنسبة 80% فانا بحاجة ماسة للعشرين فى المائة الباقية ) المهم مع خروج فيصل الحورانى اخرجوا معه زميله الاخر برهان غليون وتقريبا طردوهم من سوريا شر طرده بقى برهان لفترة يعمل مع فيصل يشاكسوا عرفات بقلمهم ويرضوه فى بعض الاشياء الفكرية الكبرى التى يحتاجها ثم غادر برهان غليون لفرنسا وفيصل لموسكو كمسؤول لمكتب منظمة التحرير فى الاتحاد السوفييتى لكنه لم يطول لانه اشتاق سريعا للكتابة والصحافة ... فيصل لا زال يكتب احيانا .. وبرهان سيكون رئيس الجمهورية السورية القادم ( عندها سنكون امام الرئيس الاكثر ثقافة وتعلما فى تاريخ سوريا بل وتاريخ العرب المعاصر )