(11-06-2011, 12:33 PM)رحمة العاملي كتب:  حضرة ثوار الغفلة المحترمين
لم اكن يوما من الايام السابقة مؤيدا للنظام لعدة اعتبارات .....

أنت تكذب يا ملا رحمة!!
كنت منذ اليوم الأول للثورة السورية مؤيدا ومنافحا عن نظام الاستبداد الفاسد بدعوى أنه نظام "ممانع". وتصريحك هذا "الخطير والكاذب طبعا" ، والذي لم نسمعه إلا اليوم يأتي بعد أن طالب مولاك أحمدي نجاد النظام بالإصلاح.
وهذا، بالضبط، ما يمكن تسميته بـ"تصريح الغفلة".
أما الثوار فقضيتهم العادلة لا لبس فيها ولا غفلة، ولا تلوثها شتائم حاقدة لتاجر دين، من أمثالك، يرتعش خوفا من كساد تجارته بانتصار الثورة.

(11-06-2011, 12:33 PM)رحمة العاملي كتب:  ساسلم جدلا ان رغبة الجماهير في التغيير اقل من قدرتهم على التغيير
لكن ان يصل الامر الى الاستعانة بالد اعداء سوريا على المستوى الوطني طلبا للتغيير
فلا ، هذه ليست وطنية بل طلبا لاستعمار مباشر .

هذه الجملة تثير السخرية لأنها جملة "مقلوبة" تقول عكس ما يريده كاتبها تماما.
(الكاتب يريد القول إن قدرة الجماهير على التغيير "أقل" من رغبتهم بالتغيير، لذا فهم يستعينون بألد أعداء سوريا كي تساعدهم على التغيير)
لكن اللغة العربية لم تسعف الملا رحمة، فتلعثم لأنه يفكر بالفارسية.. لغة المال الحلال.

وسنعبر على هذه المهزلة اللغوية لنقول للملا رحمة :
ها أنت تعترف رغما عنك أن الجماهير ترغب بالتغيير (بعد أن جاءك "الإلهام" من ملالي طهران) وهذا بحد ذاته يوضح "سخف وحقارة" طروحاتك السابقة حين كنت تتهم "الجماهير المطالبة بالتغيير" بأنهم مجرد أقلية "إسلامية سلفية" لا أهمية لها ولا وزن. (اليوم فقط صارت الأقلية "جماهير" يا ملا رحمة!؟)

في الوقت ذاته فأنت تستمني على وسائل القمع التي يملكها النظام المستبد، متوهما أن "الجماهير" لا قدرة لها على التغيير.

فنقول لك إن الجماهير ستقوم بالتغيير رغما عن ملالي طهران وشيوخ السعودية ورغما عن إسرائيل وأمريكا وفرنسا وتركيا والصين وجميع أنظمة ومنظمات وأحزاب الاستبداد العربية. فكل سوري يعرف أن هؤلاء كانوا يدعمون نظام الاستبداد الفاسد ولا يزالون. وهم يفاوضونه، من تحت الطاولة، ليبقى تحت مظلتهم كما كان من قبل. ولهذا فإن السوريين لا يعولون على تدخل خارجي... وهم حين يطالبون بتدخل الجامعة العربية ومجلس الأمن إنما يطالبون بحقهم الشرعي في حماية المدنيين من رصاص النظام المستبد والغاسد، حسب القوانين والأنظمة المرعية سواء في الجامعة العربية أو في مجلس الأمن.

ومن يعش يرّ .

باقي ما جاء في مقالك ، يا ملا رحمة، قيء لسم أصفر يدل لونه على الحقد الذي يعتمل في قلبك على الشعب السوري. وخوفك على تجارتك البائرة. وهو في مجمله خطاب خشبي عن الوطنية المفرغة من معناها وقد سمعناه، ويتكرر يوميا، آلاف المرات من أبواق النظام.
(هل يعترف دينك بالوطنية يا ملا !؟.. وهل تؤمن أنت بالوطنية حقا يا منافق !؟.. وهل يؤمن حزبك "الألاوي" بالوطنية وهو الذي يعمل على تحويل لبنان إلى جمهورية إسلامية ملحقة بإيران !؟..)

/ لي عودة قريبة للحديث عن "المؤامرة"، بناء على رغبة الزميلين الأرسوزي والطرطوسي.